المالكي يطرح 12 فكرة لاعادة بناء حزب الدعوة من جديد.. هذا مضمونها

1

 

أعلن الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، السبت، عن طرح 12 فكرة لبناء الحزب من جديد، مؤكدا أن اعادة بناء الحزب بحاجة الى تعاضد جهود جميع الدعاة.

وذكر المالكي في بيان صحفي “نعيش في هذه الأيام مرحلة جديدة من عمر عراقنا العزيز، ومن أهم معالمها ـ على المستوى الوطني ـ مخاضات تشكيل الحكومة الجديدة، وعلى المستوى الدعوي، مخاضات ولادة مرحلة إعادة بناء حزبكم، حزب الدعوة الإسلامية”.

وأضاف، أن “مرحلة إعادة بناء الدعوة فكريا وتنظيميا وسياسيا بحاجة الى تعاضد جهود جميع الدعاة؛ منتظمين ومنقطعين؛ سواء في البعد التنظيري والتخطيطي، أو في البعد العملي والميداني، ولايمكن لهذه الجهود أن تتكلل بالنجاح؛ إلا بالتوكل الحقيقي على الله تعالى، وتجاوز الأعباء النفسية للمرحلة السياسية والدعوية السابقة وأخطائها، ومانجم عنها من واقع داخل “الدعوة”؛ لا سيما مسار الإنتخابات البرلمانية ونتائجها؛ لأن المراجعة الموضوعية الشجاعة رهينة الأجواء النفسية السليمة والعلاقات البينية الطبيعية بين الدعاة.

واشار الى ان “طبيعة العمل السياسي و التنافس على السلطة والتداول السلمي لها؛ تعني أن أي حزب لايمكن أن يبقى على رأس السلطة الى الأبد؛ مهما بلغ هذا الحزب من القوة والحجم، بل أنه من البديهي أن تؤدي مخرجات الممارسة الديمقراطية الى أن يكون الحزب يوما على رأس الحكومة، وآخر مشاركا فيها، وثالث في المعارضة، وكل هذه المواقع لا تفرحنا ولاتحزننا؛ إلا بمقدار تحقيق مرضاة الله تعالى والتمسك بمبادئ دعوتنا المباركة وخدمة شعبنا الكريم من خلالها، ومن يعتقد أن طريق العمل الإسلامي والممارسة السياسية ليس فيه خسارة أو ضريبة أو عقوبة أو نضال؛ فليتنح عن الطريق، ويفسح المجال لمن ينهض بالواقع من جديد”.

واضاف، “أطرح هنا بعض الأفكار في إطار عدد من المحاور؛ لنراجعها كل بحسب موقعه ودوره، ورؤيته وأسلوبه، ونخطط في إطارها للمستقبل بمنهجية علمية واقعية؛ ثم نستجمع جهودنا لتكون محصلة عملية لمشروع إعادة بناء الدعوة”.

وقد تضمنت الافكار التي طرحها المالكي:-

1-التحضير لمؤتمر الحزب القادم؛ بمضامين ورؤى ودراسات رصينة؛ لتكون مداخل لصدور قرارات عملية مهمة وأساسية عن المؤتمر.

2- الاهتمام بموضوع الدعاة المنقطعين عن التنظيم، والمبادرة بالتحرك عليهم لضمان عودتهم الى تنظيمات الحزب؛ فمعظمهم طاقات تنظيمية وفكرية و إعلامية وجهادية وميدانية كبيرة، ولا بد من الإستفادة منهم في مشروع إعادة بناء الحزب.

3- إعادة تدوين نظرية “الدعوة” وثوابتها الفكرية وأساسيات ثقافتها؛ بما ينسجم مع تطورات الواقع وتحولاته، وتدوين خطة للإنتاج الفكري المستقبلي.

4- مأسسة الحزب وإعادة بناء هيكله التنظيمي؛ بما ينسجم ومتطلبات الواقع، وسياقات عمل المؤسسات الحزبية العالمية المتطورة.

5- تعديل النظام الداخلي؛ بما ينسجم ونظرية “الدعوة”، وتحولات الواقع، وقانون الأحزاب في العراق.

6- لتكامل السياسي والفكري والإعلامي مع تنظيمات الدعاة الأخرى؛ وصولا الى إيجاد صيغ عملية لإعادة توحيد الدعاة في إطار واحد.

7-تدوين مشروع الحزب السياسي وحراكه المستقبلي داخل الحكومة والبرلمان، وعلاقاته وتحالفاته الداخلية والخارجية. ويستوعب المشروع التحضير لانتخابات مجالس المحافظات وانتخابات العام 2022.

8- تدوين السياسات الإعلامية ووسائل تنفيذها بمنهحية حديثة و أدوات متطورة.

9- إعادة بناء تنظيمات الحزب، وإيجاد آليات عملية لتنشيطها وتقويتها وتوسيعها؛ عبر الانفتاح على الشرائح الاجتماعية المختلفة؛ كالطلبة والشباب والمرأة والعشائر وذوي المهن والموظفين والكفاءات العلمية.

10- إيجاد آليات لتنشيط الجانب الدعوي الديني؛ لا سيما على مستوى المساجد والحوزات والحسينيات والجامعات والندوات والإعلام الديني المتجدد.

11- بناء أجيال جديدة من القادة والمدراء الدعاة؛ من خلال أكاديمية متخصصة بهذا الجانب.

12- الاهتمام بالجانب البحثي والتخطيطي؛ عبر مركز دراسات مركزي يعني بالبحوث الستراتيجية والتنظيمية والفكرية ذات العلاقة بفكر الحزب ومسيرته وعمله وحضوره في الدولة.

التعليقات معطلة.