المحامي والمستشار القانوني رزاق حمد العوادي …..

1

((مدونة اليوم ))

امريكا صداقتها ورطة وعداوتها كارثة ….انها معادلة صعبة .((. كما وصفها كيسنجر وزير خارجية امريكا الاسبق في كتابة الحرب الباردة ..))…. … بداء لابد من القول اولا ان العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدول تقوم على اساس تحقيق المصالح.. والتعاون والتفاهم وفقا لاسس القانون الدولي بعيدا عن التهديد والوعيد وفقا لميثاق الامم المتحدة …والقانون الدولي … لذلك فا ن جميع الاعراف و والعلاقات السياسة الدولية لاي دولة اساسها ا هو حفظ استقلالها ….. وامنها ….. وحماية مصالحها …. الاقتصادية….. وقيمها…. وحضارتها استنادا الى مجموعة من الخطط الستراتيجية والتكتيكية التي تعطي وزنا في عملية صنع القرار من قبل الجهات ذات العلاقة وهي الخارجية ووزارة الدفاع والتنظيمات السياسية (الاحزاب ) والسلطة التشريعية …..فالجميع يقوم بدور صنع السياسة الخارجية ولتحقيق هذة السياسة ان تكون لدى الدولة اهداف محددة …. وبرامج عمل لتحقيق الاهداف وفقا للثوابت والمتغيرات…… وان يكون متفق عليها من قبل صانعي السياسة التي اشرنا اليها عند التفاوض في هذة الامور مثلا اساسها الثوابت الوطنية وقيم الشعوب …. . وعودا على بداء …. العلاقات الامريكية العراقية…….. لابد من القول اولا ان امريكا لا يحكمها حزب ….او دكتاتور …ومن يمارس السلطات ملزم بالدستور والقوانين الفدرالية…..وهو يعرف جيدا ان وجودة محدد بفترة محددة والحاكم الاساسي هي الموؤسسات المحكومة بسلطة القانون والدستور …… امريكا لا تريد من يصدقها ومن يكذبها …..المهم ان يفهم الطرف الاخر ماذا يريد منها …..ومدى استعدادة على تقبل موقفها …..على ضوء المعادلات الدولية وقوتة وحضورة لا على هويتة القومية او الدينية اذا على المسوؤلين العراقين والوفود المفاوضة ان يعو جيدا بهذة المتغيرات وان يستفيدو من خبرات الاخرين ….وان تكون لديهم مفاهيم واسس قانونية دولية وداخلية واقليمية تخدم مصالح العراق…. واستقلال العراق …..واقتصاديات العراق ……وان تعتمد على الصراحة والوضوح ..والقوة …وان تكون هناك ثوابت ومتغيرات متفق عليها من جهة صانعي السياسة الخارجية التي اشرنا اليها اذا لا تصدقو الامريكان ….ولا تكذبوهم لان مصالحهم تقتضي ذلك وهي الاهم بكل تصوراتهم واهدافهم لا.يهما مصالح الاخرين ….لا تصدقوهم حين يقولون نريد ان نبني الديمقراطية في العراق …ولا تكذبوهم وهم يقولون..ذلك …. لان مصالحهم تقتضي ذلك….وهم يعرفون جيدا ان العراقين ان ارادو الديمقراطية سيتبنونها ……واذا فشلو فهم من يتحمل المسوؤلية ……اليس كذلك هي السياسية وهي سياسة مصالح فقط ………لا تعرف معنى…..للقيم …..والثوابت الدولية ….وتقوم على الاحادية الدولية ….والا لماذا هذا الصراع القائم مع روسيا واليابان والصين والدول الغربية ….. اولم يكن هكذا عالم اليوم ..اليس كذلك …..تحياتي المكتب الدولي للمحاماة والبحوث والدراسات القانونية …..بغداد ….الحارثية

التعليقات معطلة.