رسالة مفتوحة الى دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني المحترم
ا(لمتقاعدون ينتظرون حلا لما هم علية من الم الحياة وجور الاخرين …)..
ايمانا من المكتب الدولي للمحاماة والبحوث والدراسات القانونية بما يعانية المتقاعدون
من المعاناة الانسانية التي يمرون بها ا .وادراكا من الرائ العام بان دولتكم وقد وضع هذة الماساة امام جنابكم الكريم وكما و ردت في المنهاج الوزاري.لكونها قضية انسانية بحاجة الى معالجة جذرية وكونها مشكلة تهم الراي العام ….
دولة الرئيس…المحترم
المتقاعدون .في العراق ..وبمختلف شرائحهم يعيشون حياة مريرة ……اذلهم الزمن الردئ مشردين في داخل وطنهم وخارجة ….. يشعرون بقساوة الحياة و الظلم عندما يرون ان القوانين لا تسعف حقوقهم مقارنة مع الاخرين ..والتفاوت الحاصل بالتطبيق بين هذا وذاك
اضناهم الدهر ….وكبرت اعمارهم …..وثقلت مسوؤليتهم ….وهم ابناء الفراتين …..مهد البشرية ومؤسس الكتابة …ومصدر القانون وفكرة العدالة الالهية والانسانية
العراقيون ابناء بلد واحد ……لا يمكن التمييز بين هذا وذاك الا بالكفاءة والمقدرة والاخلاص والوفاء للوطن لذلك جاءت اكثر القوانين بعدم المبالات لهذة المبادئ القانونية والدستورية
والانسانية .والعدالة الالهية ….
القانون يفترض في دولة القانون ان يسري على الجميع فليس من الانصاف والعدل ان يمنح الاخرون رواتب ومخصصات وامتيازات شهريا كونة صاحب منصبا في الدولة او لاسباب اخرى معروفة لدى الجميع وحتى لدى السياسيون ……اما الاخرون من المتقاعدون من اصحاب الكفاءة والمقدرة ومن الذي خدموا البلاد والعباد وغيرهم لا يستحق ادنى حقوقة نتيجة قواعد قانونية شرعت لمصلحة اهل الحل والعقد …….
دولة الرئيس ..المحترم …
العدل الانساني لا ينهض في المجتمع الا بنظام ديمقراطي يعطي كل ذي حقا حقة … والعدل في القانون يوجب ان يكون ساريا للجميع ….والعدل بين الناس لا يمكن ان يتحقق الا اذا اقر المسوؤل كلكم راع وكلكم مسوؤلا عن رعيتة لان العدالة هي الاساس التي يقوم عليها نظام الدولة وهو المرتجى في لجوء الناس الى الحاكم العادل
…
ولنا الحق ان نتسال …..اولم يكن المتقاعدون قد خدموا العراق باحسن خدمة …..!!!!..اولم تكن لديهم معاناة انسانية عجز الجميع عن معالجتها في حين غيرهم يتمتع بامتيازات ما كتب الله لها من سلطان .((( بما …… تسمى امتيازات السلاطين )
.اذا هذا التفاوت في الحقوق التقاعدية حتى مع بعض الشرائع وهذا الاهمال لهذة الجموع ممن افنو حياتهم في خدمة الوطن بنقاء ومروؤة ونبل وخلق كريم …..يفترض ان تعطى حقوقهم كاملة وان تصان كرامتهم ……من خلال اعطاءهم حقوقهم المشروعة … والتعامل معهم في دوائر الدولة كنخبة امينة على ما ائتمنت علية .
انها دعوة مخلصة لانصاف هذة الشريحة والشرائح الاخرى من المجتمع العراقي الذي ضحى كثيرا وتحمل اوزار الماسئ والالام …..
.وما ندائنا هذا الا احقاق للحق لكل العراقين لتحقيق مجتمع العدل والانصاف والمساواة في دولة القانون ……..ولنا الامل المرجى بشخصكم الكريم انصاف هولاء تطبيقا للعدالة ….
(وان الله سبحانة يكتب لنا مانكتبة نحن لانفسنا ….)
……
المكتب الاعلامي للمحامي رزاق حمد العوادي
الحارثية 07706319974
أ
المدونة القانونية ليوم 3\10\2023
التعليقات معطلة.