اكد عضو مجلس النواب النائب اسعد المرشدي، ان الصراع الاقليمي كان واضحا في تسمية رئيس الوزراء الجديد، لافتا الى ان ذلك الصراع كان عاملا رئيسيا في خلف ازمة اختيار المكلف بتشكيل الحكومة.
وقال المرشدي في تصريح ، ان “معظم الكتل السياسية لن توافق على المرشح المقدمين للكابينة الوزارية الا ان يكونوا متعاونين معها، وبالتالي فأن من المستحيل ان تكون كابينة الكاظمي من الشخصيات المستقلة”.
واضاف ان “الكتل تسعى لشخصيات تلبي طموحاتها ومن اجل ذلك فهي ستقدم شخصيات وتفرض مطالبها على رئيس الوزراء المكلف”.
وبين ان “الصراع الاقليمي حدث داخل الساحة السياسية العراقية، واثر سلبا وعرقل اختيار رئيس الوزراء لاكثر من مرة، حيث ان الكتل السياسية ترفض اي شخصية تجدها مستقلة او تسعى لاستقلالية الكابينة الوزارية، وبالتالي فأن الكتل السياسية بحثت عن مصالحها عند تكليف الكاظمي”