أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن غياب العلاقات التجارية والاستثمارية القوية بين العراق وسوريا يقلل من تأثير الأحداث السورية على الاقتصاد العراقي، مع الإشارة إلى وجود تأثيرات جزئية ناجمة عن الصراعات في الدول المجاورة.
وأوضح صالح، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه NRT عربية، أن العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين العراق وسوريا تكاد تكون معدومة بسبب الأوضاع الداخلية لسوريا والعزلة الدولية التي تعيشها، مضيفا، أن “عدم وجود علاقات مصرفية وتجارية كبيرة يقلل من التأثيرات الاقتصادية المباشرة”.
التأثيرات الجزئية:
1. تدفق اللاجئين: دخول اللاجئين السوريين إلى العراق يضع ضغطا على الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والسكن، ويزيد الإنفاق الحكومي.
2. سوق العمل: اللاجئون قد يخلقون منافسة مع العمالة المحلية، ما يسبب ضغوطا اقتصادية واجتماعية.
3. تكاليف النقل والتأمين: الاضطرابات تزيد تكاليف النقل والشحن وترفع أسعار التأمين على السلع العابرة للمنطقة.
4. تعطيل الطرق التجارية: اضطرابات الجوار قد تؤدي إلى زيادة تكلفة الواردات وتأخير وصول السلع بسبب تعطيل الطرق التجارية مع سوريا ودول مجاورة أخرى.
وختم صالح، مؤكدا على أهمية مراقبة تداعيات الأوضاع الإقليمية لضمان استقرار الاقتصاد العراقي وتقليل التأثيرات السلبية غير المباشرة.