المصورة رقية الزعابية توثق بعدستها بطولة العالم للقدرة والتحمل لفئة الناشئين والشباب

3

حاورتها ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:

استطاعت عدسة المصورة رقية بنت عبدالله الزعابية أن تثبت جدارة المرأة العمانية في المسابقات الدولية، حيث أنتجت عدستها صورة عبرت عن ألف كلمة لتبصم على جدارتها من مشاركتها في البطولة العالمية بأوروبا، حيث انفردت بأن تكون أول امرأة عمانية تشارك في تصوير بطولات الخيل بأوروبا على المستوى المحلي والخليجي لتحتفل المصورة رقية بنت عبدالله الزعابية بطريقتها الخاصة بيوم المرأة العمانية، حيث قالت: بدايتي كانت من إنشاء مؤسسة منصة راقية أكشن والتي اختصت بتصوير مسابقات الخيل على المستوى المحلي والعالمي، حيث إن مشواري في هذا المجال لم يكن محل صدفة، ولكن حُبي وشغفي لمسابقات الخيل العربية ومتابعتها منحني الفرصة لامتلاك أحد تلك الخيول؛ لتكون الأقرب إلى عكس الصورة الواقعية بجمالية أكثر ومنها انطلاقتي في تصوير البطولات المحلية. بدأت (الزعابية) تصوير المسابقات التي ينظمها الاتحاد العماني للفروسية، بقيادة السَّيد منذر بن سيف البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، حيث أدى الاتحاد دورًا بارزًا في دعم المصورين وتوفير البيئة الملائمة لهم لإبراز مواهبهم. وأضافت الزعابية: ولأن جمال الخيل تعشقه كاميرات المصورين فكان لا بد من المزيد من العمل والتخصصية ومع مرور الوقت، طورت من نفسي لتصوير بطولات جمال الخيل على مستوى منطقة الخليج برفقة فريق عمل محترف من مؤسسة منصة «راقية أكشن» لتصبح العلامة الفارقة في هذا المجال من خلال الدعوة الرسمية التي تلقيتها لتغطية بطولة العالم للقدرة والتحمل لفئة الناشئين والشباب التي أُقيمت في منطقة بوفتا برومانيا، بمشاركة 21 دولة وتمكنت من تغطية البطولة بشكل احترافي، موثقة تفاصيلها بلقطات تعكس جمال الخيل لتكون نقطة انطلاقة إلى عالم آخر في التصوير الدولي.

وحول امتلاك الزعابية لمهر قالت: لم يتوقف ارتباطي بالخيل بلحظات التصوير، بل تعداه إلى شغف شخصي تجسد في امتلاكي لمهر فاز بعدة جوائز في بطولات محلية لجمال الخيل، ما يعكس فهمي العميق لتفاصيل الجمال والتناسق التي تسعى لالتقاطها في كل صورة لأن تصوير الخيل ليس مجرد مهنة، بل هو شغف ينبض بروح الفروسية العربية الأصيلة والفوز الذي حققه مهري الشخصي في بطولات محلية أضاف لي بعدا جديدًا لفهم جماليات الخيل وكيفية إبرازها بعدستي. واختتمت (الزعابية) حديثها قائلة: طموحي يعانق عنان ما تعكسه عدستي عبر منصتي «راقية أكشن»، وأتمنى أن تتوسع مشاركاتي الدولية وأن أسهم في تدريب الكوادر العمانية الشابة في مجال تصوير الخيول بما يسهم في تعزيز حضور سلطنة عمان على الساحة الدولية في هذه المسابقات، كما أهنئ كل امرأة على هذا البلد المعطاء الذي ينتظر منا الكثير من الإنجازات.

التعليقات معطلة.