أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الاثنين، ان المرشحين المستبعدين مؤخراً لايمكن استبدالهم بمرشحين اخرين من قبل كتلهم خاصة بعد انطلاق الحملات الانتخابية ومباشرتها بطبع قوائم المرشحين، مشيرة إلى أنها لا تتحمل مسؤولية سلوكهم وأخلاقهم.

وقال المتحدث باسم المفوضية حازم الرديني، في تصريح ان “مفوضية الانتخابات لا يمكنها اضافة مرشحين جدد بعد استبعاد مجموعة مرشحين مؤخراً، بسبب انطلاق الحملات الانتخابية ومباشرة المفوضية بطباعة القوائم الانتخابية”.

وأضاف الرديني، ان “مفوضية الانتخابات تستعلم عن خلفية المرشحين قانونياً في عدم شمولهم بالمساءلة والعدالة او اخلالهم بالامن او مطلوب للقضاء، حيث تزود المفوضية من قبل الجهات المختصة بالادلة القانونية حول المرشحين، في حين تتكفل الكتل والاحزاب بخلفية مرشحيهم وسلوكياتهم واخلاقهم”، نافياً ان “تكون المفوضية مسؤولة عن اخلاف المرشحين وخلفياتهم السلوكية”.

واوضح ان “المفوضية باشرت بطباعة القوائم الخاصة بيوم الاقتراع وتواصل استكمال استعداداتها لتهيئة جميع مستلزمات اجراء الانتخابات في يومها المحدد”، كاشفا “بعض الكتل قامت باستبعاد بعض مرشحيها قبل نشر المقاطع الفاضحة لهم، الا ان الجميع اعتقد ان استبعاد المرشحين تم بعد نشر الفضيحة”.