وتوصلت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “كوميونيكشنز ميديسن”، إلى أن الاستمرار في ممارسة الرياضة مع التقدم في العمر، يسهم في تحسن الذاكرة العرضية (ذاكرة أحداث السيرة الذاتية، وهي مجموعة من التجارب الشخصية السابقة التي وقعت في وقت ومكان معين).
واعتبرت كبيرة الباحثين في الدراسة سارة أجيان، من قسم الصحة السريرية والبيولوجية في جامعة بيتسبرغ الأميركية، أن المشي من أهم أنواع الرياضة بالنسبة للذاكرة، كما أنه يحد من التوتر ومفيد لصحة الدماغ.
وأضافت أجيان: “كانت ممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع كافية لرصد تحقيق فوائد. يبدو أن جني هذه الفوائد في الذاكرة العرضية يستغرق حوالي 4 أشهر”، حسبما نقلت وكالة أنباء “يونايتد برس إنترناشونال”.
تقسيم الوجبات والتغذية الصحية خلال العمل
وتابعت الباحثة: “النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن الحالة المزاجية وصحة القلب ويخفض الوزن، وجميعها عوامل لها تأثير على الدماغ والذاكرة”.
وأشارت إلى أنها توصلت إلى فوائد الرياضة على الصحة النفسية بعد مراجعة 36 دراسة شارك فيها 2750 شخصا، متوسط أعمارهم 71 سنة، مارسوا الرياضة لما بين 15 و90 دقيقة، 3 مرات في الأسبوع لمدة 18 إلى 39 أسبوعا.
ولفتت أجيان إلى أن الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 55 و68 عاما، كانوا ممن أظهروا أكبر تحسن في الذاكرة عند ممارسة الرياضة.
واختتمت أجيان قائلة إن “كل ما هو مفيد لقلبك جيد لعقلك. حاول أن تجد شيئا تستمتع به حتى تتمكن من الالتزام به لفترة طويلة، ولا تنس أن تشارك صديقا بهذه الرياضة أيضا”.
“المفيد لقلبك جيد لعقلك”.. وصفة سهلة وسحرية لذاكرة أفضل
التعليقات معطلة.