ردت الممثلة المصرية، زينة، على الاتهامات الموجهة إليها من جانب أسرة أمريكية، بالاعتداء على كامل أفرادها، أثناء تواجدها في إمارة دبي الخليجية.
وأعربت زينة في بداية بيان شاركته، اليوم الثلاثاء 10 يوليو/تموز الجاري، عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، عن اندهاشها من عدة أخبار على مواقع إلكترونية وصحف، تشير إلى أنها اعتدت على أسرة كاملة، أثناء تواجدها فب دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت إنه “الأغرب من الخيال فى تلك الأخبار المشبوهة والتي تعتمد فقط على تشويه صورتى، التأكيد على اعتدائي على طفلة صغيرة، وهي محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة”.
وأشارت إلى أنه رغم وقوع هذه الحادثة منذ ما يقرب 10 أيام، ولكنها فضلت عدم الحديث عنها، احتراما لشعب وحكومة الإمارات.
ومنعا لانتشار أخبار مغلوطة، فروت زينة الواقعة، فقالت: “كنت في فندق أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتي الخاصة ويقوموا بتصويري، ورغم أن هذا يعد جريمة فى دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري فى الخفاء، ولكن قابلت المعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه”.
وتابعت:
“وبما أنني في دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقي جيدا، فقمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغا بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولا بالبلاغ، وهذا مثبت، وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التي بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرارا بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات”.
ولفتت زينة، أنه بعد أيام من المشكلة، حاولت تلك الأسرة مرارا وتكرارا القيام بمحاولات صلح، وتقديم الاعتذار عما قاموا به من خلال “وسائط”، ولكنها رفضت، كما أنهم حاولوا التأكيد على أنهم يحملون الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الأمر، ولكنها رفضت كل هذه الأشياء، وليس لديها بالنسبة لها أي اعتبار، وأكدت أنها متمسكة بموقفها في الحصول على حقها القانوني بشكل كامل، “خاصة وأن السلطات في دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادي تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأي جنسية في العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة السلطات التى تقوم بالتحقيق حاليا، وحصولي على حقي بشكل كامل”.
وطالبت زينة في ختام بيانها، بتحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لهت بشكل سخيف وغير حقيقي، كما أنها تطالب المواقع والصحف المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التى تباشرها حاليا السلطات فى الإمارات بناء على البلاغ المقدم منها، وأنها ستطلع الجميع بكافة التفاصيل الرسمية التي ستحدث لاحقا.