أفاد محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، اليوم الخميس، بوجود ما أسماه “بورصة” في المحافظة لاقالة وتعيين المسؤولين ومنهم المحافظ.
وقال النجيفي في منشور على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” انه “بينما يكاد ينسى أهالي نينوى ان ثمة حكومة محلية لازالت مكلفة رسميا بإدارة شؤون محافظتهم وتلبية احتياجاتها، الا انهم يتذكرونها على سبيل التندر لما يدور من أحاديث هابطة بين ديوانها ومجلسها”.
وأوضح انه “ومع سخونة الاتهامات والإقالات تنشط بورصة نينوى، لبيع وشراء المناصب الحكومية، فلإقالة المحافظ ثمن ولالغاء الإقالة ثمن مقابل”، مبيناً انه “ولكل صوت في مجلس المحافظة ثمن مطروح في بورصة المناصب الحكومية، وكلما ازداد عدد المرشحين تنشط السوق وينتعش دور الوسطاء”.
وأشار النجيفي إلى انه “كي تبقى البورصة مفتوحة فيجب توسيع حجم السوق، ليشمل مدراء الدوائر وجميع المناصب المهمة في محافظة نينوى”، حسب تعبيره.
وزاد انه إذا “كانت الانتخابات قاب قوسين او أدنى فالمشترون يؤملون أنفسهم بتأجيلها بينما يسارع البائعون لاستثمار ما تبقى من وقتهم”، متسائلاً “هل سيغلق أهل الموصل هذه البورصة في الانتخابات القادمة؟”
يذكر ان مجلس نينوى صوت مؤخراً بالأغلبية غيابياً على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب من منصبه.