كشفت لجنة النزاهة النيابية ، الثلاثاء، عن ضغوط سياسية تمارس على مفوضية الانتخابات لاعتماد العد والفرز اليدوي واستبعاد الأجهزة الالكترونية لغرض تزوير الانتخابات المقلبة.
وقال عضو اللجنة مشعان الجبوري ، “هنالك كتل سياسية لم يعد لها جمهور في الانتخابات المقبلة مارست ضغوطها على مفوضية الانتخابات لاستبعاد الأجهزة الالكترونية لغرض الحصول على الأصوات من خلال عملية تلاعب بنتائج صناديق الاقتراع”، لافتا الى ان “جهاز العد والفرز الالكتروني سيقف بوجه المفلسين سياسيا وعدم إعطائهم الأصوات الانتخابية التي يسعون إليها لغرض بقائهم في مناصب الدولة”.
وأضاف ان “الانتخابات المقبلة تحمل مخاوف كبيرة بسبب سعي جهات سياسية متنفذة لتزويرها من خلال ضغوط تمارسها على الناخبين وعلى مجلس المفوضين”، محذرا “من عملية استبدال الصناديق في حال ذهبت المفوضية الى العد والفرز اليدوي واستبعاد الأجهزة الالكترونية”.
وحذرت اللجنة القانونية في مجلس النوب ،اليوم الثلاثاء، من قرار اتخذته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باعتماد الخطة “ب” الخاصة باستخدام عملية العد والفرز، فيما بين أن القرار يبعث على القلق ويثير الشكوك.
وكان النائب السابق وائل عبد اللطيف قد كشف ،اليوم الثلاثاء، عن أسباب توجه مفوضية الانتخابات الى الخطة رقم “ب” في عملية الفرز والعد بالانتخابات المقبلة، فيما بين ان أهم الأسباب هو امتلاك الدولة المصنعة للأجهزة الالكترونية لمفاتيحها الخاصة مما يجعل إمكانية الحصول عليها أمر ممكن.
