قدمت هيئة النزاهة، الخميس، ثلاث توصيات لمعالجة الزخم في السيطرات المركزية، أبرزها رفد السيطرات المركزيَّة بمُوظَّفين للقيام برصد المُخالفات ومُعوِّقات العمل.
وأوصت دائرة الوقاية التابعة للهيئة بحسب بيان للاخيرة ، بـ”رفد السيطرات المركزيَّة بمُوظَّفين من مكتب المُفتِّش العامِّ لوزارة الداخلية والهيئة العامَّة للجمارك؛ للقيام برصد المُخالفات ومُعوِّقات العمل، فضلاً عن تدقيق الأمور الخاصَّة بالجمارك، مُشيرةً إلى ضرورة العمل على تعزيز أجهزة السونار في تلك السيطرات؛ لغرض امتصاص الزخم الحاصل فيها”.
ودعت الدائرة، في تقريرٍ أعدَّته حول الزيارة التي قام بها فريق عملٍ مشتركٍ من الدائرة ومكتب المُفتِّش العامِّ في وزارة الداخليَّة إلى سيطرة الشعب على الطريق الرابط بين محافظتي بغداد وديالى؛ لـ”التحقُّق من صحَّة المعلومات، التي وردت في تقرير إحدى القنوات الفضائيَّة ورصده المركز الإعلاميُّ للهيئة وأحاله إلى رئيس الهيئة، عن حدوث مخالفاتٍ في كراج وقوف الشاحنات قرب السيطرة، مطالبة وزارة الصِّحَّة والبيئة ببيان مدى تأثير أجهزة الفحص (السونار) صحياً على الأغذية والأدوية، حيث تخضع السيَّارات المُحمَّلة بالأغذية والأدوية إلى الفحص بالسونار عدَّة مرَّاتٍ منذ دخولها من الحدود الشماليَّة حتَّى وصولها إلى بغداد”.
وأكد التقرير، بحسب البيان، على “أهميَّة إدامة أجهزة السونار بصورةٍ مستمرَّةٍ والمحافظة عليها من العطل الذي يؤدِّي بدوره إلى حصول زخمٍ كبيرٍ وتأخيرٍ لسيَّارات الحمل وما يُسبِّبُهُ ذلك من عرقلةٍ لحركة السير”، لافتاً إلى “ضرورة وضع أسبقيَّةٍ لمرور سيَّارات الحمل حسب نوعية الموادِّ المُحمَّلة التي قد يتعرَّض قسمٌ منها للتلف؛ نتيجة التأخير”.
وأشار إلى، “ملاحظة حصول تضاربٍ في الأوامر المُوجَّهة إلى الشركة التي تتولَّى إدارة ساحات التبادل التجاريِّ والزراعيِّ في مدخل بغداد – الراشديَّة من قبل محافظة بغداد وهيئة استثمار بغداد، إضافة إلى إغلاق (المرآب) المجاور لآمريَّة سيطرة الشعب بالكتل الكونكريتيَّة، الذي ينبغي أن تخضع جميع سيَّارات الحمل للوزن عبر الميزان الموجود فيه”