اكد عضو تحالف الفتح عائد الهلالي، ان التخبط الحاصل في المواقف الصادرة من الأطراف السياسية جعلها عاجزة عن المجيء بشيء يمكن من خلاله اقناع الجمهور، لافتا الى ان هناك تغيير في المواقف والمطالب التي لايمكن ايجادها الا في دولة العدل الإلهية.
وقال الهلالي لـ /المعلومة/، ان “الجهتين كأطار تنسيقي وتيار صدري عاجزتين عن المجيء بشيء يقنع الجمهور، خصوصا ان المطالب مازالت غير واضحة من الطرفين”.
وأضاف ان “هناك تخبط في العملية السياسية بسبب التغيير في المواقف والمطالب، اذ لايوجد شيء ثابت من قبل الكتلة المطالبة باحداث التغيير، وبالتالي فأن كثرة المطالب تدل على عدم وجود مشروع فعلي لخدمة البلد”.
وبين الهلالي، ان “المبادرات السياسية تطرح بين الحين والأخر، حيث هناك مباحثات واجتماعات، على الرغم من كثرة المطالب التي يطرحها التيار الصدري والتي لايمكن ايجادها الا في دولة العدل الإلهي، وبالتالي فأن هناك تخبط في المواقف من قبل الجميع اذ يبقى الامر مرهونا بما ستنتجه المباحثات في قادم الأيام”.
الهلالي: التخبط في مواقف الأطراف السياسية جعلها عاجزة عن اقناع الجمهور
التعليقات معطلة.