كتب/ مريام الحجاب
ظهرت أدلة جديدة على أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ليس مهتما بهزيمة داعش في سورية ويسعى لتحقيق أهدافه السياسية. وتوجد العديد من الحقائق حول تقديم الدعم لقادة الجماعات الإرهابية من قبل وكالات الاستخبارات الأمريكية.
ومع اقتراب هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور من طرف الجيش العربي السوري بدأت الولايات المتحدة إجلاء الخلايا التابعة له بهدف استخدامهم في مناطق أخرى في المستقبل القريب.
وسحب التحالف الدولي يوم 26 أغسطس بطائرة واحدة قياديين من قيادات تنظيم داعش مع عائلاتهم وهما من جنسيات أوربية من قرية الطريف غرب دير الزور.
وبالإضافة إلى ذلك يوم 28 أغسطس نفذت المروحيات الأمريكية عملية إخلاء حوالي 20 من القادة ومقاتلي داعش من منطقة البوليل جنوب شرق دير الزور إلى إحدى القواعد الجوية شمال سورية.
هذه الحالة ليست الأولى “لإنقاذ” قادة الجماعات الإرهابية من قبل وكالات الاستخبارات الأمريكية في سورية. على سبيل المثال نفذت المروحيات الأمريكية في مايو الماضي عمليات إجلاء قياديي داعش والمرتزقة الأجانب من بلدة الكسرة في ريف دير الزور. يشار إلى أن جرت عمليات مماثلة في منطقة مدينة الرقة في يونيو ويوليو العام الجاري.