قررت اليابان، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية عن طريق تجميد أصول خمس مؤسسات إضافية على خلفية مشاركتها في برنامج بيونغ يانغ النووي وبرامج تطوير الصواريخ، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو.

وتمت الموافقة على العقوبات الإضافية في اجتماع لمجلس الوزارء صباح اليوم، بعد إجراء كوريا الشمالية لاختبارات صواريخ باليستية متكررة صوب بحر اليابان منذ أواخر سبتمبر(أيلول) بما في ذلك تجربة في وقت سابق من الشهر الجاري حلق خلالها الصاروخ فوق الأرخبيل الياباني لأول مرة منذ 5 سنوات، حسبما أفادت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء.

وقال ماتسونو، كبير أمناء مجلس الوزراء، للصحفيين إن “استفزازات بيونغ يانغ تشكل تهديدات خطيرة ووشيكة” لأمن اليابان وإن مثل هذه “التصرفات المتهورة” تهدد الأمن الدولي والاستقرار و “لا يمكن التساهل معها بتاتاً”.

وأشار ماتسونو إلى أن “اليابان تحث كوريا الشمالية على اتخاذ إجراءات ملموسة نحو حل قضايا متعددة” من بينها برامج التطوير النووية والصاروخية إلى جانب وقائع سابقة تم فيها خطف مواطنين يابانيين.

وذكر ماتسونو أن عمليات خطف عملاء من كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في حقبتي السبعينيات والثمانينيات تعد من بين التحديات الكبرى التي تواجه إدارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.