رووداو ديجيتال
طعنت امرأة تبلغ من العمر 32 عاماً خمسة أشخاص في منطقة شمال الراين وستفاليا بألمانيا.
وقالت الشرطة لوسائل إعلام ألمانية إن ثلاثة من المصابين إصاباتهم خطيرة.
ووفقاً للشرطة، كانت الحافلة تقل ما لا يقل عن 40 راكباً في طريقها إلى مهرجان في مدينة زيغن عندما وقع الهجوم.
وتقول الشرطة إن تقييمها الأولي يظهر أن الهجوم “ليس إرهابياً”.
وبالتزامن مع توقيف المرأة، أكدت الشرطة عدم وجود أي خطر إضافي في مكان الحادث.
ووقع هجومان دمويان في ألمانيا خلال العام الحالي، باستخدام سكاكين على يد مهاجرين.
وقتل لاجئ سوري منحدر من محافظة دير الزور، يوم 23 آب الجاري، 3 أشخاص مع جرح 8 آخرين في زولينغن؛ حيث قالت الشرطة الألمانية إنه اعترف بارتكاب الجريمة.
ووقع الهجوم الأول في 31 أيار في مدينة مانهايم، عندما قُتل شرطي على يد لاجئ أفغاني.
على خلفية الهجوم الأخير، أعلنت الحكومة الألمانية تشديد القوانين المتعلقة بحمل السلاح الأبيض والمساعدات المقدمة لبعض طالبي اللجوء، بعد الهجوم الدامي الذي وقع في زولينغن قبل ستة أيام.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر خلال مؤتمر صحافي في برلين، اليوم الخميس (29 آب 2024)، “لقد صدمنا هجوم زولينغن بشدة (…) والحكومة تواجهه بإجراءات أكثر صرامة”.
وتتعرض الأحزاب الثلاثة في ائتلاف المستشار أولاف شولتس – الديمقراطيون الاجتماعيون والخضر والليبراليون – لضغوط بعد الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى.
