قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لا تملك معلومات عن اتفاق بين المقاتلين الكورد ودمشق حول دخول “القوات الشعبية” السورية إلى مدينة عفرين السورية لصد هجوم الجيش التركي عليها.
وفي موجز صحفي قالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، دانا وايت، اليوم الخميس: “لا أعلم شيئا عن هذه التقارير. دعوني أعود إلى هذا الموضوع لاحقا”.
وفي وقت سابق من الخميس، أكد المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب” الكوردية في سوريا، ريزان حدو، لوكالة “نوفوستي” الروسية، أن رتلا من “القوات الشعبية” السورية (المرادفة للجيش الحكومي) وصل إلى عفرين بأمان على الرغم من القصف التركي.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم “الوحدات” نوري محمود أن المئات من عناصر القوات الشعبية السورية انتشروا في الخطوط الأمامية بمنطقة عفرين، لكن عددهم لا يكفي لمواجهة “الاحتلال التركي”.
ودعا المسؤول الكوردي، في حديث لوكالة “رويترز”، الجيش السوري إلى دخول منطقة عفرين لتنفيذ واجباته وحماية حدود البلاد من العدوان التركي.
وكان رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، أعلن يوم الثلاثاء أن مقاتلي “القوات الشعبية” تراجعوا من عفرين بعد وقوعهم تحت نيران المدفعية التركية.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن “وحدات حماية الشعب” الكوردية أخفقت في التوصل إلى اتفاق مع دمشق بشأن إرسال قوات حكومية سورية إلى عفرين.
وكانت أركان الجيش التركي أعلنت في 20 من الشهر الماضي بدء عملية “غصن الزيتون” ضد “الإرهابيين” وهي تسمية أطلقتها أنقرة على مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكوردية في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.
ونددت دمشق بقوة تدخل الجيش التركي الذي يخوض عمليته بالتعاون مع قوات “الجيش السوري الحر” المعارض، مشيرة إلى أن عفرين تعد جزءا لا يتجزأ من الأراضي السورية.
ودعت موسكو جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس واحترام سلامة أراضي سوريا.