ينتظر المشجعون تعاقدات أنديتهم مع الصفقات الجديدة في الصيف، مثلما ينتظرون الشمس والشاطئ، حيث تكون تلك الإضافات الجديدة بمثابة الأمل الكبير لهم، وفي الوقت الحالي، تقوم الأندية الإسبانية بذلك.
وبحسب صحيفة “آس” فقد أعلنت الأندية الإسبانية حتى الآن في هذا الميركاتو عن ضم 77 لاعبًا جديدًا، وكانت الصفقات هذه المرة دون إهدار للمال، حيث تم إنفاق 223 مليون يورو، وهو أقل مبلغ تم إنفاقه على البطولات الكبرى.
وتتردد فرق الدرجة الأولى في الإنفاق في سوق اللاعبين خلال الفترة الأخيرة، بسبب التحول الكبير في الصفقات واضطرار تلك الأندية لدفع رواتب باهظة في السنوات الأخيرة.
ويوضح خافيير غوميز، المدير العام لليغا الأمر في تصريحات قائلا: “الفقاعة أحدثها الدوري الانكليزي الممتاز، دائمًا ما ينفقون أكثر مما يحققوه من الدخل، والآن يبدو أن هذه الفقاعة تعود إلى الواقع وينبغي أن يستمر هذا الاتجاه”.
وتتجه كل الأنظار إلى إنكلترا، حيث بدأ تطبيق السيطرة الاقتصادية لتجنب هذا الإنفاق الجامح، في الشتاء، عندما تم الإعلان عن العقوبات الأولى بسبب تخطي اللعب المالي النظيف (تم خصم ثماني نقاط من إيفرتون) وفتح التحقيقات مع مانشستر سيتي، انخفض الإنفاق من 843 يورو إلى 137 مليون يورو في عام واحد.
وفي إسبانيا، قامت الأندية بشد أحزمتها في السنوات الأخيرة بسبب الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، والآن حتى من دون هذه الأعباء الاقتصادية، سوف يحافظون على هذا الاتجاه.
ويقول خافيير غومي: “سنكون مثل العام الماضي من حيث الإنفاق، على نفس المستويات. ما بين 500 و600 مليون يورو على مدار العام من ضمنها السوق الشتوي”.
غوميز، بالإضافة إلى توقعه بأن الفقاعة سوف تنكمش، يستبعد أيضًا أن تكون هناك عودة في الدوري الاسباني إلى سنوات ما قبل الوباء، حيث وصل البيع إلى مليار يورو على اللاعبين.
وأكد غوميز: “:في 2018-2019 قمنا ببيع أكثر من مليار يورو، ولا أعتقد أن ذلك سيحدث مرة أخرى، ولا في الشراء ، لأننا دائمًا نتوازن في الدخل والنفقات الخاصة بانتقالات اللاعبين”.