حسن فليح / محلل سياسي
ألأحتقان ألسياسي ألحالي والذي تسبب نتيجة لما أفرزته نتائج ألأنتخابات ، كان تحصيل حاصل للصدمه ألمروعة ألتي اْذهلت قوىٰ اْلموالات والتي عرفتهم بحجمهم ألحقيقي علىٰ ألرغم من ألمقاطعة اْلواسعة من قبل عامة ألعراقيين للأنتخابات ، هذه ألصدمة اْلتي أفقدت ألخاسرين صوابهم حيث دفعهم ألأمر ألىٰ محاولة أغتيال رئيس اْلوزراء ، وأطلاق ألتصريحات اْلغير موفقه والغير دقيقة اْلتي أشرت حجم ألأحتقان ألسياسي ألذي أصاب ألعملية ألسياسية بالشلل ألتام وأفقدها أهم مرتكزاتها ومقوماتها ألتي قامت عليها ألمعادلة ألسياسية ألسيئة ألتي دمرت ألبلد واْدخلته في دوامة ألمحاصصة والفساد ألمقيت والتبعية ، وجذرت اْلطائفية والأنقسام ألمجتمعي ، كل اْلمؤشرات تدل اْن ألقوىٰ ألخاسرة لاتستطيع هضم ألخسارة وأستيعابها ولاتستطيع ترك ألسلطة ومغرياتها ولاتستطيع اْن تعي اْلدرس اْلمقدم لها من قبل ألشعب للتعامل معاه كحقيقة يجب ألوقوف عندها والتعامل معها بطريقة مختلفة تحاكي اْلواقع ألسياسي ألجديد ألذي فرضته نتائج ألأنتخابات وببصمة شعبية ، لكل تلك ألأسباب جاءَ ألأحتقان ألسياسي ليلقي بضلالة علىٰ ألمشهد ، وكان ألسبب ألرئيسي أن قوىٰ ألموالات تجهل تماًماً في ألسياسة ولايجيدون فنها وهم لايمتلكون رؤية بناء وطن وهم رهن أشارات ورغبات خارجية لاعلاقة لها بالعراقيين وهمومهم ، كان لبيان ألصدر ودعوته لحل ألفصائل وتسليم سلاحها ألىٰ ألحشد وتهذيب اْلحشد من ألعناصر ألمفسدة والغير كفوئه ألأثر في ردة ألفعل للفصائل برفضها لتسليم سلاحها وزيادة في ألحشد للتضاهر والأعتصام ، ألأمر ألذي يشير أن ألأحتقان ألسياسي ربما سيتحول ألىٰ صراع مسلح لأجل فرض ألفوضىٰ وأدخال ألبلد في متاهه جديدة تحول دون ألأعلان عن نتائج ألأنتخابات بشكلها ألنهائي ودون ألمصادقة عليها من قبل ألمحكمة ألأتحادية وتفويت ألفرصة علىٰ ألفائزين من تشكيل ألحكومة ، ألفصائل جائت بقرار أقليمي معروف وفرضو أنفسهم بالسلاح ولايعرفون غير للغة ألسلاح طريقاً للحل هكذا تربو وهكذا تدربو وهذا هو ديدنهم ، ألمرفوض من قبل شعبنا وكان رد ألشعب واضحاً وجلياً وهادئاً عبر صناديق ألأنتخابات ، وبمباركة أقليمية ودولية وأممية لايستطيعون أن يجاروها أو يتوهمون بالوقوف ضدها .