باحثون يكشفون تفاصيل جديدة حول بروتين رئيسي مرتبط بمرض باركنسون

3

كتب باحثون في مجلة “ساينس” العلمية أن تفاصيل جديدة حول بروتين رئيسي مرتبط بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) في مراحله المبكرة تُجيب على العديد من الأسئلة المطروحة ومن شأنها أن تُسهم في تطوير علاجات جديدة.

 

يعلم العلماء بالفعل أن البروتين المسمى “بي.آي.إن.كيه1” لدى الأشخاص الأصحاء يستشعر أي تلف يصيب الميتوكوندريا، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا. ويلتصق البروتين بالميتوكوندريا التالفة ويعمل على التخلص منها.


عندما تتلف الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتُطلق سموما داخل الخلية. في الشخص المصاب بمرض باركنسون والذي يعاني من تحولات في بروتين “بي.آي.إن.كيه1″، تتراكم الميتوكوندريا التالفة في خلايا الدماغ، وتؤدي السموم في النهاية إلى القضاء على الخلايا.

وتسبب الطفرات في بروتين “بي.آي.إن.كيه1” مرض باركنسون لدى الشباب تحديدا.

ولكن حتى الآن، لم يصف أحد بنية البروتين أو آلية عمله.

 

 

وقالت الدكتورة سيلفي كاليغاري، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد والتر اند إليزا هول بجامعة ملبورن بأستراليا، في بيان: “هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين بي.آي.إن.كيه1 البشري يلتصق بسطح الميتوكوندريا التالفة، وقد كشف ذلك عن مجموعة رائعة من البروتينات التي تساعد في هذا الالتصاق”.

وأضافت: “كما رأينا، ولأول مرة، كيف تؤثر الطفرات الموجودة لدى المصابين بمرض باركنسون على بروتين بي.آي.إن.كيه1 البشري”.

وقال ديفيد كوماندر، قائد فريق الدراسة والذي يعمل في المعهد نفسه، في بيان “إن رؤية شكل البروتين، وكيفية ارتباطه بالميتوكوندريا، وكيفية تنشيطه، تكشف عن العديد من الطرق الجديدة لتغيير بروتين بي.آي.إن.كيه1، أي تفعيله، وهو ما سيُحدث تغييرا جذريا في حياة المصابين بمرض باركنسون”.

التعليقات معطلة.