اخبار رياضية

باريس تستضيف مباراتين لسان انتونيو ونجمه ويمبانياما في الدوري الأميركي

 فيكتور ويمبانياما (أ ف ب)

يلعب فريق سان أنتونيو سبيرز، بقيادة نجمه الفرنسي فيكتور ويمبانياما، مباراتين في الموسم العادي المقبل لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه) في باريس في 23 و25 كانون الثاني (يناير) 2025، ضد إنديانا بايسرز حسبما أعلنت رابطة الدوري الاثنين. وكتبت الرابطة على حسابها في “إكس” (تويتر سابقا) باللغة الفرنسية: “باريس، نحن عائدون!! ولمباراتين”. وهو العام الثالث توالياً الذي تستضيف فيه العاصمة الفرنسية مباراة في الموسم العادي من الدوري الأميركي، لكنها الأولى بالنسبة لفريق ولاية تكساس بقيادة “ويمبي”. ولم يتم تحديد مكان اللقاء، رغم أن النسختين الأخيرتين من “مباراة باريس” أقيمتا في بيرسي. في كانون الثاني (يناير) الماضي، سيطر كليفلاند كافالييرز على بروكلين نتس في ملعب بيرسي. قبل عام، كان شيكاغو بولز هو الفائز على ديترويت بيستونز. وكان مجيء سان أنتونيو الى باريس متداولا منذ أشهر عدة، في أعقاب ظهور الظاهرة ويمبانياما (20 عاما، 2.24 م) الذي اختاره الفريق كخيار أول في الجولة الأولى من الدرافت في حزيران/يونيو الماضي. وبلغ معدل ويمبانياما 21.4 نقطة و10.6 متابعات و3.9 تمريرات حاسمة و3.6 صدات و1.2 سرقة في المباراة الواحدة هذا الموسم مع سبيرز الذي أنهى الموسم بـ22 فوزا و60 هزيمة، وهو ثاني أسوأ فريق في المنطقة الغربية وفشل سان أنتونيو في التأهل الى الأدوار الإقصائية منذ عام 2019 ولم يفز بسلسلة في البلاي أوف منذ عام 2017. وسبق لسبيرز لعب مباريات استعراضية في فرنسا من قبل، في باريس عامي 2003 و2006 وفي ليون عام 2006. وانضم أكثر من 50 لاعبًا من خارج الولايات المتحدة إلى سان أنتونيو منذ أول ظهور له في الدوري عام 1976، بينهم سبعة فرنسيين أبرزهم توني باركر المتوج معه باللقب أربع مرات. وقال الرئيس التنفيذي لسبيرز آر سي بافورد: “كان اللعب في باريس تجربة مذهلة لمنظمتنا في الماضي، ونحن سعداء بفرصة أن نكون جزءًا من مباريات الدوري الاميركي في باريس 2025 “. وأضاف “بفضل تاريخنا الدولي العميق، نحن محظوظون بوجود مشجعين لسبيرز في فرنسا وفي جميع أنحاء أوروبا وحول العالم”. وتابع “متحمسون لمواصلة تشريف هذا الإرث من خلال التواصل والتفاعل بشكل هادف مع جماهيرنا في فرنسا داخل وخارج الملعب”. وتسعى رابطة الدوري الأميركي إلى تطوير إقامة المباريات خارج حدودها الطبيعية (الولايات المتحدة وكندا)، في أوروبا والمكسيك والشرق الأوسط.