ذكرت وسائل إعلام محلية، بعد انتهاء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ الباكستاني، أن بعض النتائج غير الرسمية تشير إلى تقدم الحزب الحاكم. وتعتمد نتائج انتخابات مجلس الشيوخ بشكل كبير على أي حزب يسيطر على المجالس الإقليمية والوطنية. فقد حصل حزب «الرابطة الإسلامية- جناح نواز» على 11 من 12 مقعدا من إقليم البنجاب وكلا المقعدين من إسلام آباد، طبقا لما ذكرته شبكة «جيو.نيوز» التلفزيونية الباكستانية. وبالمثل، تقدم حزب «الشعوب الباكستاني» المعارض في السباق بإقليم السند. ومن المحتمل أن يسيطر حزب «الرابطة الإسلامية-جناح نواز» على مجلس الشيوخ بعد 18 عامًا، ما يعطيه السلطة حتى لتغيير الدستور. ويحتفظ حزب «الشعوب الباكستاني» بأغلبية في مجلس الشيوخ، خلال السنوات الثلاث الماضية. ومن المتوقع أن تعلن لجنة الانتخابات الباكستانية رسميًا عن النتائج بحلول اليوم الأحد. وكانت وزيرة الإعلام الباكستانية، مريم أورنجزيب قد أعربت عن ثقتها فى حصول «حزب الرابطة الإسلامية- جناح نواز» على معظم الأصوات في انتخابات مجلس الشيوخ. وقالت الوزيرة للصحفيين في إسلام آباد «سيكون شريف الفائز في الانتخابات».ويتنافس أكثر من 130 مرشحًا في الانتخابات في أربعة مجالس إقليمية والجمعية الوطنية في البلاد. ويتكون مجلس الشيوخ، أو الغرفة العليا من البرلمان من 104 أعضاء، وتجرى انتخابات التجديد النصفي كل ثلاث سنوات. ويشهد الحزب حالة من الفوضى منذ يوليو الماضي، عندما جردت المحكمة العليا شريف من أهليته لتولي منصبه بسبب اتهامات بالفساد
التعليقات معطلة.