أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية بالإجماع، الإثنين، قراراً “لدعم الشعب الإيراني” يدين تقييد الحريات وحقوق النساء.
ودعا النائب عن حزب “النهضة” الأغلبية الرئاسية أدريان غومي، التي تتحدر عائلته من إيران، إلى “توجيه رسالة قوية” بالتصويت على النص.
وحاز النص على إجماع النواب الذين صوّتوا وعددهم 149 نائباً، وسط تصفيق حار.
واستعادت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الشعار الذي يرفعه المتظاهرون في إيران “نساء حياة حرية” منددة بمقتل “أكثر من 400” شخص في حملة القمع.
وأعلنت الوزيرة أن الوضع “يتطلب التحرك بمسؤولية”، وبعد حزمتي عقوبات أوروبية “الإعداد لعقوبات جديدة ستطرح في اجتماع وزراء الخارجية في 12 ديسمبر(كانون الأول)”.
ويدين القرار “بأشد العبارات القمع الوحشي والمعمم” ضد “متظاهرين غير عنفيين”، و”يندد بالتعذيب” و”يؤكد دعمه الشعب الإيراني في تطلّعه إلى الديموقراطية واحترام حقوقه وحرياته الأساسية”.
ويدعو النص إلى “الإفراج الفوري عن رعايا فرنسيين محتجزين تعسفياً”.
ورحّبت كل الأطياف السياسية بالقرار.
وتشهد إيران احتجاجات منذ 16 سبتمبر(أيلول) بعد وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني، بسبب توقيفها من شرطة الأخلاق في طهران.