حسم أرسنال الإنكليزي، بتشكيلته الشابة، بنسبة كبيرة جداً بلوغ الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه الساحق خارج ملعبه على أيندهوفن الهولندي 7-1 في ذهاب الدور ثمن النهائي.
وتناوب كل من الهولندي يوريين تيمبر (18) والانكليزي ايثان نوانيري (21) والإسباني ميكيل ميرينو (31) والنروجي مارتن أوديغارد (47 و73) والبلجيكي لياندرو تروسار (48) والايطالي ريكاردو كالافيوري (85) على تسجيل سباعية أرسنال، فيما سجل نواه لانغ هدف ايندهوفن الوحيد (43 من ركلة جزاء).
وبات النادي اللندني يمتلك أفضلية هائلة، عندما يستضيف لقاء الإياب على أرض ملعب الإمارات، الأربعاء المقبل.
ولم يعد لدى “المدفعجية” سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنكليزي للمرة الأولى منذ 21 عاما، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين.
وتلقى أرسنال ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة وهم البرازيليان غابريل جيزوس وغابريال مارتينيلي بالإضافة الى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الاسباني ميكل أرتيتا الى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركزه المهاجم الوهمي والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن، وهو ما فعله في اللقاء امام أيندهوفن.
وبعد ان اقترب أيندهوفن من افتتاح التسجيل من كرة ارتطمت بالعارضة عبر المغربي اسماعيل صيباري (16)، نجح الضيوف في افتتاح مهرجان الاهداف، بعدما ارتقى تيمبر عاليا ليصوب كرة رأسية داخل المرمى اثر عرضية ديكلان رايس (18).
ولم ينتظر رجال أرتيتا لمضاعفة تقدمهم، عبر نوانيري الذي سدد كرة صاروخية من مسافة قريبة اثر تمريرة ابن الـ 18 عاما مايلز لويس-سكيلي (21).
ورفع أرسنال تقدمه الى 3-0 اثر هفوة دفاعية قاتلة من فلامنغو، استغلها ميرينو ليسرق الكرة ويسدد بسهولة داخل المرمى (31).
وقلص أيندهوفن النتيجة قبل استراحة الشوطين بعد خطأ من بارتي على دي يونغ، فانبرى لانغ بنجاح للركلة (43).
ولم تمر دقيقتان على انطلاق الشوط الثاني حتى أضاف “غانرز” الهدفين الرابع والخامس في غضون دقيقة، بعد أن سجل أوديغارد من كرة من داخل المنطقة، قبل أن يحرز تروسار هدفا اثر تبادل للتمرير بينه وبين كالافيوري، قبل أن تصل للاول على طبق من فضة ليسكن كرته المرمى (48).
ودك أرسنال مرمى منافسه بهدف سادس عبر اوديغارد من تسديدة من خارج المنطقة حاول حارس ايندهوفن التصدي لها لكن انزلقت من تحت يديه (73)، قبل أن يوقع كالافيوري على الهدف السابع (85).