الأكزيما والصدفية وحب الشباب المزمن، ليست سوى مجموعة من المشاكل الجلدية، التي ظهرت في صور نشرها العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن ظاهرة جديدة تعرف باسم “يميل بوسيتيفيتي”.
وكانت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشان، من أوائل الذين تحدثوا دون خجل عن مشاكل البشرة التي تعاني منها قبل سبع سنوات عندما كانت تعاني من الصدفية، ونشرت منذ ذلك الوقت العديد من الصور للبقع الحمراء على ساقيها وجسمها.
وكشف المغني الكندي الشاب جاستن بيبر مؤخراً عن معاناته مع حب الشباب، وحذا حذوه بعض النجوم من قبيل كيندال جينر وليلي رينهارت .
وتحدث العديد من الناشطين على موقع تبادل الصور إنستغرام بصراحة عن مشاكل البشرة التي يعانون منها، ومن بينهم كارينا إيربي وكاريز غراي وكاريدي إنغليش وغيرهم.
يُذكر أن دراسة حديثة نُشرت مؤخراً ربطت بين مشاكل الجلد من جهة ، والصحة العقلية من جهة أخرى، مع زيادة احتمال الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 63% لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البشرة.
وتعليقًا على هذا الاتجاه، قالت الكاتبة وخبيرة العناية بالبشرة هانا سوليتوي: “لا يتعلق الأمر ببساطة بقبول مشاكل الجلد وعدم القيام بأي شيء لحلها، بل يتعلق بتغيير كامل في العقلية وطريقة التعايش مع مرض جلدي مزمن”.
وأضافت “أعتقد أن تغيير نمط الحياة والحمية الغذائية أمر حاسم لشفاء هذه الحالات، وهذا يمكن أن يستغرق بعض الوقت، من المهم أن تبقى هادئاً وإيجابياً، فالشعور بالتمكين والتحكم هو جزء حيوي من رحلة علاج الجلد، ويمكن أن يشكل دعم المجموعة مفتاحًا للتقدم الإيجابي “.