رصد موقع “البحرين اليوم” الإخباري، انتشارا “واسعا” لصور رئيس النظام السابق صدام حسين في شوارع البحرين مع قرب ذكرى اعدامه بحسب التاريخ الهجري (يوم عرفة) إلى جانب ملوك البحرين والسعودية، فيما دعا ناشطون بحرينيون المسؤولين العراقيين إلى اخذ الحيطة والحذر من الانفتاح الخليجي على العراق.
وقال الموقع المقرب من المعارضة في تقرير ، إنه “مع ذكرى إعدام الدكتاتور العراقي صدام حسين، بحسب التاريخ الهجري (عيد الأضحى)؛ يقول مواطنون في البحرين إنهم لاحظوا انتشارا جديداً في الأسواق والمحلات لمنتوجات تطبع صوره مع عبارات تعبر عن تمجيده والثناء عليه، رفقة صور لحكام آل خليفة وآل سعود، وهي ظاهرة يقول متابعون إنها ملحوظة أيضا في السعودية”.
وأضاف التقرير، أن “الظاهرة اخذت بالانتشار “أوسع وأسبق” في البحرين لأسباب كثيرة تتعلق بالطبيعة المتشابهة بين صدام وآل خليفة من ناحية، وما أدخله الخليفيون من ظروف ووضعيات مستجدة من ناحية أخرى”، مشيرا إلى أن “صور الدكتاتور الدموي اكتسحت شوارع البحرين، وفي جامعتها الرسمية، وفي مقاهي المحرق والرفاع، وعلى سيارات أولئك الذين يدخلون أو يخروجون باتجاه مناطق تصحو وتنام على أغاني الولاء لآل خليفة”.
ولفت إلى أنه “بعد إعدام صدام بدأت أولى إرهاصات الاستقطاب الخليفي للصداميين، تأسيساً على العلاقة “الودية” التي جمعت بين الدكتاتور العراقي وبين خليفة سلمان (رئيس الوزراء البحريني)، وهذه العلاقة يمكن اعتبارها “التفسير المنهجي” لشيوع صور صدام في مناطق معينة في البلاد منذ ذلك الوقت وحتى اليوم، وهي علاقة يتحدث عنها مطلعون بما يجري في مكتب رئيس الحكومة الذي لم يغادر منصبه منذ أكثر من ٤٠ عاماً، وقد كان خليفة يعتز بالصورة التي تجمعه بصدام وهما يتشابكان الأيدي”.
ونقل التقرير عن ناشطين في البحرين قولهم، إن “على المسؤولين في العراق، من الرسميين ومن الجهات الشعبية، أن يُدركوا هذه الحقيقة (الدفنية) في تركيبة آل خليفة وأن يأخذوا الحيطة والحذر من الانفتاح الخليجي (الخليفي والسعودي خاصة) على بلادهم، وهو انفتاح مفاجئ بدأ في وقت سابق من شهر آب الحالي بعد نجاح