كشف القيادي في المجلس الاعلى باقر الزبيدي، تفاصيل جديدة بملف عدم تجديد ولاية ثالثة لنوري المالكي واناطة مهمة رئاسة الحكومة لحيدر العبادي ودور المرجع الديني علي السيستاني.
وقال الزبيدي في بيان ، ان “حزب الدعوة الاسلامية بعث رسالة الى سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني يطلب منه توضيح موقفه الشرعي ازاء قضية تولي المالكي ولاية ثالثة وسط مجموعة من الاعتراضات والتناقضات الهائلة ليس في الساحة الوطنية وحسب بل في التحالف الوطني نفسه وبشكل ادق في صفوف حزب الدعوة”.
واضاف “بعد شهر من رسالة الدعوة التي لم نحصل على نسخة منها اجاب سماحته على الرسالة المرفقة طيا وهو ما اعطى الضوء الاخضر للدعوة وللتحالف الوطني التحرك باجراء التغيير الذي اكدت عليه اجابة المرجع الاعلى”.
وقال “الذي حدث ان اجابة السيد المرجع بقيت طي الدعوة شهرا كاملا وسط خلاف حاد كاد يغرق الدعوة في محيط من الانقسام الشديد لكن فريقا في الدعوة نجح بجمع 38 توقيعا من ائتلاف القانون من اجل المباشرة بجمع تواقيع للحصول على اغلبية داخل التحالف الوطني”.
وتابع الزبيدي “بتاريخ 11,8,2014 عقد اجتماع عاجل في منزل الجعفري بصفته رئيس التحالف الوطني استغرق اكثر من ساعتين تم فيه توقيع رؤساء الكتل على اختيار ما تم الاتفاق عليه في اغليية حزب الدعوة تقديم العبادي مرشحا لرئاسة الوزراء”.
وتابع ان “الموقعين كانوا على سباق مع الزمن اذ بدات التوقيتات الدستورية تقترب من ساعاتها الاخيرة ولم يبق سوى 90 دقيقة لكي نتحرك باتجاه تلبية التوقيت الدستوري بتسمية العبادي رئيسا وتلبية نداء المرجع الاعلى في الانسجام مع ما اسماه المقبولية الوطنية”.
واختتم حديثه “تحركنا في موكب طويل نحو رئاسة الجمهورية وكان الوقت تمام الواحدة والنصف ظهرا ولم نخرج من اجتماعنا بالرئيس الا ونحن نحمل المرسوم الجمهوري بتكليف العبادي مرشحا لكتلته الاكبر”.
وقال الزبيدي في بيان ، ان “حزب الدعوة الاسلامية بعث رسالة الى سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني يطلب منه توضيح موقفه الشرعي ازاء قضية تولي المالكي ولاية ثالثة وسط مجموعة من الاعتراضات والتناقضات الهائلة ليس في الساحة الوطنية وحسب بل في التحالف الوطني نفسه وبشكل ادق في صفوف حزب الدعوة”.
واضاف “بعد شهر من رسالة الدعوة التي لم نحصل على نسخة منها اجاب سماحته على الرسالة المرفقة طيا وهو ما اعطى الضوء الاخضر للدعوة وللتحالف الوطني التحرك باجراء التغيير الذي اكدت عليه اجابة المرجع الاعلى”.
وقال “الذي حدث ان اجابة السيد المرجع بقيت طي الدعوة شهرا كاملا وسط خلاف حاد كاد يغرق الدعوة في محيط من الانقسام الشديد لكن فريقا في الدعوة نجح بجمع 38 توقيعا من ائتلاف القانون من اجل المباشرة بجمع تواقيع للحصول على اغلبية داخل التحالف الوطني”.
وتابع الزبيدي “بتاريخ 11,8,2014 عقد اجتماع عاجل في منزل الجعفري بصفته رئيس التحالف الوطني استغرق اكثر من ساعتين تم فيه توقيع رؤساء الكتل على اختيار ما تم الاتفاق عليه في اغليية حزب الدعوة تقديم العبادي مرشحا لرئاسة الوزراء”.
وتابع ان “الموقعين كانوا على سباق مع الزمن اذ بدات التوقيتات الدستورية تقترب من ساعاتها الاخيرة ولم يبق سوى 90 دقيقة لكي نتحرك باتجاه تلبية التوقيت الدستوري بتسمية العبادي رئيسا وتلبية نداء المرجع الاعلى في الانسجام مع ما اسماه المقبولية الوطنية”.
واختتم حديثه “تحركنا في موكب طويل نحو رئاسة الجمهورية وكان الوقت تمام الواحدة والنصف ظهرا ولم نخرج من اجتماعنا بالرئيس الا ونحن نحمل المرسوم الجمهوري بتكليف العبادي مرشحا لكتلته الاكبر”.