بايدن : خطوتان الى الوراء

1

جميل عبدالله

اغلبية المحللون السياسيون لا يستغربون عن مفاهيم السياسة الامريكية الخارجية في جميع انحاء العالم , وخاصة في الشرق الاوسط .

أكثرية روؤساء الولايات المتحدة الامريكية اللذين تسلموا زمام سياسة الولايات المتحدة الامريكية كانوا غير مكترثين ما يسمى شعوب الشرق الاوسط , اسيا , افريقيا , وامريكيا الجنوبية , وقسم من أوروبا , وخاصةً العالم الاسلامي .

وتأثير هذه السياسة العشوائية بحق هذه الشعوب فنتجت عنها كراهية جميع شعوب العالم ضد أمريكيا . ( الموت الامريكيا ) دمار العالم وعدم أستقراره على يد السياسة الامريكية , وخاصة في زمن الحرب الباردة , وما بعده .

الحرب الروسية الاوكرانية سببها النفاق الامريكي عندما أعلنت امريكا بدخول أوكرانيا بحلف الناتو وترحيب الاوربيون بذلك من خلال اشعال الفتنة في هذه المنطقة , وجرت بعدها السويد وفلندا .

الآن تصريح سيد بايدن : يذهب باللوم على الرئيس الاوكراني , بعد أن لاحظ أن الروس أقوياء أكثر من كان يتصور , في السابق عندما كانت امريكا لا تخشى العالم , كانوا يتصورون بأن سمائهم واقي وخالي من الصواريخ .

روسيا ليست أمريكا , تقاتل من أجل الوجود بينما أمريكا تقاتل من أجل المصالح والتبعة .

الرئيس الاوكراني ( زيلينكي ) خسر كل شيء بعد أن أنجر الى أغراء أمريكا , وسياسة أمريكا . أتهام بايدن الى الرئيس الاوكراني كانت خطوة … بالأنسحاب من الحرب بعد أن قدمت أوكرانيا ( ضحية حرب لا تنتهي ) , وهكذا شعبها

العراق وأفغانستان وسوريا وايران والبقية دول العالم … ضحايا سياسة روؤساء أمريكا العدوانية ضد شعوب العالم .

التعليقات معطلة.