بايدن يطالب مصر وقطر بالضغط على «حماس» لإبرام اتفاق الرهائن مع إسرائيل

1


الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

واشنطن: «الشرق الأوسط»
نُشر: 22:07-5 أبريل 2024 م ـ 26 رَمضان 1445 هـ

نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قوله إن الرئيس جو بايدن كتب، الجمعة، إلى زعيمي مصر وقطر يدعوهما إلى الضغط على حركة «حماس»، من أجل إبرام اتفاق الرهائن مع إسرائيل.

وأفادت وكالة «الصحافة الفرنسية» في وقت سابق، بأنه من المتوقع وصول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، إلى القاهرة، للمشاركة في محادثات حول الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، قال البيت الأبيض إنها ستجري خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية بمشاركة أميركية.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للصحافيين، الجمعة، إن «الولايات المتحدة ستشارك في مفاوضات القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع»، رافضاً التعليق على نبأ سفر بيرنز إلى المنطقة.

ويأتي الإعلان عن هذه المحاولة الأميركية الجديدة بعد أن حضت الولايات المتحدة، الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار «دون تأخير»، بينما يمارس المجتمع الدولي ضغوطاً من أجل الاستجابة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة المدمر الذي يتضور سكانه جوعاً.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن بيرنز سيجتمع مع رئيس الموساد ديفيد برنياع، بالإضافة إلى مسؤولين من مصر وقطر. وقال موقع «أكسيوس» إنه سيلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وتشهد المحادثات تعثراً منذ أسابيع، وتتبادل «حماس» وإسرائيل الاتهامات «بالمراوغة» و«التشدد».

وشنت «حماس» هجوماً مفاجئاً في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أدى إلى مقتل نحو 1170 إسرائيلياً وأجنبياً، معظمهم من المدنيين.

واحتجز المهاجمون الفلسطينيون نحو 250 رهينة، ما زال نحو 130 منهم في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

ومنذ أسابيع، تجري الولايات المتحدة ومصر وقطر محادثات في الكواليس، سعياً لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة، يتيح الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

التعليقات معطلة.