– أبوظبي

قالت السلطات الأوكرانية والألمانية، أن الشرطة الألمانية داهمت منزل روستيسلاف شورما، النائب السابق لرئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في ولاية بافاريا، وفق موقع “بوليتكو” الأمريكي، الأحد.

ووفق مجلة “دير شبيغل”، داهمت الشرطة في 15 يوليو(تموز) الماضي، المنزل بناءً على طلب المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا، الوكالة العامة المتعثرة التي تحقق في الفساد في أوكرانيا.

وعُين شورما نائبًا لرئيس المكتب الرئاسي في 2021، وكُلّف بالإشراف على شؤون الاقتصاد الأوكراني. وخضع في صيف 2023، للتدقيق بعد أن كشف موقع استقصائي أوكراني، استفادة شقيقه من إعانات حكومية لمشغلي محطات الطاقة الشمسية في الأراضي التي تحتلها القوات الروسية.

وظل شورما في المنصب حتى سبتمبر(أيلول) 2024، عندما أُعلنت إقالته قبل تعديل وزاري كبير في حكومة زيلينسكي. وانتقل بعد ذلك بوقت قصير إلى مدينة شتارنبرغ في ولاية بافاريا الألمانية.

ووفقًا لصحيفة “أوكرينسكا برافدا”، أثارت تقارير عن طلب مكتب مكافحة الفساد الوطني تفتيش منزل شورما غضب الرئيس الأوكراني، الذي اعترض على “النطاق الدولي” للتحقيقات. وزعمت الصحيفة أن ذلك كان قرار توقيع زيلينسكي القانون المثير للجدل الذي وضع وكالة مكافحة الفساد تحت سيطرة السلطة التنفيذية في وقت سابق من هذا الشهر.

وبعد ردود الفعل الرافضة للتشريع، سارع زيلينسكي إلى إصدار مشروع قانون يعيد استقلال الوكالات عبر البرلمان، ووقّعه ليصبح قانوناً نافذاً يوم الخميس الماضي.

ويُذكر أن هيئة مكافحة الفساد الوطنية في أوكرانيا، اتهمت 71 نائباً أوكرانياً حالياً وسابقاً، بالفساد، ولم تتردد في التحقيق مع أعضاء من الدائرة المقربة من زيلينسكي شخصياً.