بدائل طبيعية للأدوية المنوّمة

1

بدلاً من اللجوء إلى الأدوية التي تساعد على النوم والتعرض لآثارها الجانبية، من الممكن اللجوء إلى حلول طبيعية.

يواجه كثيرون اضطرابات في النوم، خصوصاً النساء، اللواتي يواجهن هذا التحدّي بسبب التقلبات الهرمونية. بدلاً من الاعتياد على الأدوية والمنومات التي يصعب وقفها بعد البدء بتناولها، من الممكن اللجوء إلى بدائل طبيعية. فبهذه الطريقة يمكن تجنب الآثار الجانبية للأدوية أيضاً، وفق ما نشر في Medisite.

ما الآثار الجانبية للأدوية التي تساعد على النوم؟
تعتبر فاعلية هذا النوع من الأدوية محدودة، كما يزيد خطر التعرض لآثار جانبية بسببها، مثل مشكلات الذاكرة، وخطر السقوط والاضطرابات في الوعي. لذلك من الأفضل اللجوء إلى البدائل الطبيعية.

 

 

 

ما البدائل الطبيعية التي تساعد على النوم؟
من المهم الحرص على معالجة الأسباب الأساسية التي تقف وراء الأرق واضطرابات النوم. لكن ثمة حلولاً طبيعية يمكن أن تلعب دوراً تجنباً لتداعيات الأرق وقلّة النوم، علماً أن اضطرابات النوم يمكن أن تنتج أحياناً من مشكلات ترتبط بسلوكيات خاطئة تؤثر سلباً في القدرة على النوم وجودته.

من هذه الحلول:
-ممارسة النشاط الجسدي: يعتبر النشاط الجسدي المعتدل والمنتظم من أهم الوسائل لضبط المزاج والنوم. من المهم ممارسة رياضة المشي السريع أو التمارين الرياضية لتحسين جودة النوم والحدّ من أعراض القلق التي تؤثر سلباً على النوم، إذ تساعد الرياضة على رفع معدلات البروتينات الأساسية للوظائف الإدراكية وضبط النوم. لكن يجب تجنب التمارين القوية في الساعات التي تسبق النوم، لأنها ترفع حرارة الجسم، التي تؤثر بدورها في القدرة على النوم. أما المعدل الأمثل فهو نصف ساعة من الرياضة المعتدلة 5 مرات في الأسبوع.
– تمارين التأمل: تساعد تمارين التأمل على الاسترخاء وتحسين جودة النوم إلى حد كبير. هي تساعد على الانتقال إلى حالة النعاس والنوم عبر خفض مستويات هرمون الكورتيزول، كما أنها تساعد على تحسين العادات والسلوكيات المرتبطة بالنوم.
– عشبة فاليريان: هي معتمدة من قرون لأهميتها في المساعدة على النوم. أظهرت دراسات أنها تساعد على تقليص الفترة المطلوبة للنوم وتحسين جودة النوم. وبعكس الأدوية المنومة لا تسبّب إحساساً بالنعاس في فترة الصباح، ولا تسبب حالة اعتياد عليها. لكنه من المهم استشارة الطبيب قبل اللجوء إليها أو إلى أيّ وسيلة أخرى.
-تمارين التنفس: هي وسيلة ممتازة، تؤثر في الجهاز العصبي، وتساعد على الحدّ من التوتر؛ وبذلك تساعد على النوم، كما أن ممارستها بانتظام تساعد على خفض مستويات الكورتيزول. يمكن اللجوء إليها في المساء أو في عند الاستيقاظ ليلاً.
-تجنب الشاشات والإضاءة: تعتبر خطوة مهمة لضبط الساعة البيولوجية الداخلية. من المهم التعرض في الصباح للنور الطبيعي وأشعة الشمس، والحد من الإنارة في المساء.
-الباسيفلورا: هي أيضاً من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على النوم.

التعليقات معطلة.