برشلونة يسقط أمام ليغانيس ويتقاسم الصدارة مع أتلتيكو مدريد

2

اشتعلت المنافسة على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم قبل مرحلة واحدة على ختام مباريات هذا العام، بعد خسارة برشلونة المتصدر بفارق الأهداف أمام أتلتيكو مدريد، ضد ليغانيس بهدف نظيف وفوز فريق العاصمة على خيتافي بالنتيجة عينها الأحد في المرحلة السابعة عشرة.

 

ويلعب الفريق الكاتالوني مباراته الأخيرة في الدوري هذا العام على أرضه أمام أتلتيكو بالذات في قمة المرحلة الثامنة عشرة، فيما يتواجه ريال مدريد، المتعادل مع مضيفه رايو فايكانو 3-3 السبت وصاحب المركز الثالث بفارق نقطة واحدة، مع إشبيلية.

 

ولعب برشلونة الذي خسر للمرة الرابعة في الدوري هذا الموسم، 18 مباراة ضمن البطولة مقابل 17 لفريقي العاصمة مدريد، علما أن ريال سيواجه فالنسيا مطلع العام المقبل في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية عشرة نتيجة الفيضانات التي ضربت شرق البلاد.

 

ويدين ليغانيس بفوزه إلى سيرخيو غونساليس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة.

 

ورفع ليغانيس رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس عشر بتحقيقه الفوز الأول بعد خسارتين وتعادل في الدوري.

 

وأضاع لاعبو برشلونة العديد من الفرص خلال المباراة، أبرزها عبر المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 36 تصدى لها الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش.

 

وحاول ليفادوفسكي مرة ثانية (44) ثم الشاب لامين جمال (45+5) والبرازيلي رافينيا (60) من دون فائدة.

 

وأهدر الفرنسي جول كونديه واحدة من أبرز فرص المباراة والتعادل للفريق الكاتالوني (79).

 

 أتلتيكو يواصل سلسلة انتصاراته 

 

 

 

واصل أتلتيكو مدريد سلسلة انتصاراته إثر تغلبه على ضيفه خيتافي 1-0، ليرتقي إلى المركز الثاني برصيد 38 نقطة بفارق الأهداف عن برشلونة، مستفيدا من تعادل جاره ريال السبت.

 

والفوز هو الحادي عشر تواليا لأتلتيكو في مختلف المسابقات والسادس في الدوري، علما أن خسارته الأخيرة محليا تعود إلى سقوطه أمام ريال بيتيس 0-1 في 27 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

 

قال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بعد الفوز ردا على سؤال الصحافيين حول ما إذا كان فريقه قادر على المنافسة على اللقب “سأكرر جوابي، أنا ممل، ولن أغير رأيي. حتى اليوم الأخير، سنمضي مباراة تلو الأخرى”.

 

وأضاف “سأقول دائما إن أفضل نتيجة هي 1-0 لأنك تبذل جهدا كبيرا في الدفاع وتكون فعالا في الهجوم. إذا فزت 4-3 ثمة أمور يجب أن تحسنها”.

 

سجل فريق العاصمة خلال هذه السلسلة في مختلف المسابقات 31 هدفا وتلقت شباكه 7 أهداف فقط.

 

ولم يخسر أتلتيكو مدريد أيضا أمام خيتافي منذ 13 عاما وتحديدا في 27 مباراة، منها اثنتان وديتان، منذ سقوطه أمامه 2-3 في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2011.

 

سيطر أتلتيكو على مجريات اللعب في الشوط الأول لكن لاعبه البرازيلي سامويل لينو أهدر فرصتين جيدتين للتسجيل في الدقيقتين 13 و18.

 

وقرر مدرب أتلتيكو مدريد سيميوني تعزيز الجبهة الهجومية في مطلع الشوط الثاني فأشرك المهاجم النروجي ألكسندر سورلوث على حساب لينو.

 

وسرعان ما أخرج أيضا نجله جوليانو سيميوني وأشرك بدلا منه مواطنه أنخل كوريا (56).

 

وأثمر ضغط أتلتيكو عندما استثمر سورلوث كرة عرضية متقنة من البديل الآخر الأرجنتيني ناهويل مولينا ليتابعها برأسه داخل شباك خيتافي (69).

 

ورفع سورلوث رصيده إلى 7 أهداف هذا الموسم في الدوري المحلي.

 

بلباو يتعادل ويبقى رابعا 

وسقط أتلتيك بلباو بفخ التعادل مع مضيفه ألافيس 1-1.

 

سجل أوناي غوميس هدف السبق بعد تمريرة بينية من الغاني إيناكي ويليامس وتسديدة إلى يمين المرمى (10)، قبل أن يستغل خوان خوردان خطأ بإمساك الكرة من الحارس أوناي سيمون ويسجل التعادل (67).

 

وبقيَ بلباو في المركز الرابع بـ33 نقطة وألافيس في المركز السادس عشر موقتا بـ16 نقطة.

 

وعلى الرغم من النقص العددي منذ الدقيقة 34 بعد طرد الأرجنتيني شيمي أفيلا، تغلب ريال بيتيس على مضيفه فياريال 2-1.

 

وتقدّم الضيوف بهدفين عبر البرازيلي الواعد فيتور روكي (32) والأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو (47) قبل أن يقلص أليس باينا النتيجة (55).

 

ورفع بيتيس الذي وصل إلى أربع مباريات من دون هزيمة، رصيده إلى 24 نقطة في المركز التاسع، بينما تكبّد فياريال خسارته الرابعة وبقي في المركز السادس بـ26 نقطة.

 

وصعد ريال سوسييداد إلى المركز السابع بتعادله السلبي مع ضيفه لاس بالماس الرابع عشر.

التعليقات معطلة.