شفق نيوز/ أعلن نادي برشلونة الإسباني، عن انسحابه من اللجنة التنفيذية لاتحاد أندية الدوري الإسباني، ووجّه اتهامات مباشرة إلى “لاليغا” ورئيسها خافيير تيباس، بخرق السرية وشن حملة ممنهجة ضد النادي، مطالبًا بحذف مذكرة رسمية فُسرت على أنها تشويه متعمد لصورة النادي ورئيسه.
وبعث برشلونة برسالة رسمية إلى رابطة الدوري الإسباني أعرب فيها عن “استيائه العميق” من نشر مذكرة إعلامية بتاريخ 2 نيسان/ أبريل 2025، تناولت ما سمّته “العملية المؤسسية المتعلقة بغرف كبار الشخصيات” التي أبلغ بها النادي نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي الرسالة التي نشرها النادي عبر موقعه الرسمي، أكد برشلونة أنه لم يُستشر بشأن المذكرة ولم يوافق على نشرها، معتبراً ذلك انتهاكًا صارخًا للمادة الخامسة من لائحة إعداد الميزانيات، التي تنص على وجوب الحفاظ على سرية الوثائق والبيانات المالية التي تقدمها الأندية.
وشدد برشلونة في رسالته على أن المعلومات المقدمة إلى “لاليغا” تخضع لقوانين حماية البيانات ولا يجوز التعليق عليها أو كشفها للرأي العام.
النادي الكتالوني اعتبر المذكرة الإعلامية سببًا مباشرًا في “حملة تشويه واسعة” ضد الإدارة واللاعبين، استُخدمت لتقويض شرعية الفريق الأول في المنافسة.
كما انتقد التصريحات العلنية لرئيس الرابطة خافيير تيباس، التي طالت لاعبين مثل داني أولمو وبابلو فيكتور رغم تسجيلهما قانونيًا، مؤكدًا أن هذه التصريحات تتعارض مع قرار المجلس الأعلى للرياضة الصادر في 3 أبريل، الذي ثبّت صحة تسجيل اللاعبين.
ووصف النادي سلوك تيباس بأنه “محاولة غير مقبولة لزعزعة الاستقرار”، خاصة أن الرابطة سبق أن ألغت تسجيل بعض اللاعبين ثم اضطرت للعودة عن قراراتها بعد صدور قرارات قضائية.
برشلونة أعلن اتخاذ خطوات قانونية للدفاع عن مصالحه، وطالب “لاليغا” باتخاذ الإجراءات التالية:
أولا: الامتناع عن نشر أي بيانات أو تفاصيل تخص المعلومات الاقتصادية المقدمة من النادي.
ثانيًا: عدم الإعلان عن أي إجراءات تنظيمية أو تأديبية ضد الفريق أو لاعبيه.
ثالثًا: حذف المذكرة الإعلامية المنشورة بتاريخ 2 نيسان/ أبريل من الموقع الرسمي للدوري.
وفي تصعيد إضافي، أبلغ النادي كلاً من “لاليغا” وناديي لاس بالماس وسيلتا فيغو بانسحابه رسميًا من اللجنة التنفيذية الحالية لاتحاد الدوري، بسبب “سلوك الرابطة التنفيذي الذي لم يعد يسمح باستمرار الشراكة داخل الإطار المؤسسي الحالي”، في قرار مزلزل.
واختتم النادي الكتالوني رسالته بتأكيد احترامه لحق “لاليغا” في الطعن على قرار المجلس الأعلى للرياضة، لكنه دعا إلى التزام الموضوعية والامتناع عن “محاولة التأثير على العدالة” عبر بيانات غير دقيقة أو منقوصة.