وصفت النائبة عالية نصيف اليوم الخميس إعلان شركة تسويق النفط العراقية (سومو) بأن العراق استورد منتجات نفطية في عام 2022 بقيمة خمسة مليارات دولار بأنه أحد نتائج السياسة النفطية الفاشلة، متسائلة عن جدوى المصافي التي تمنح لشركات وأشخاص من باب المجاملة طيلة السنين الماضية. 

وقالت نصيف في بيان تلقته ايرث نيوز ان “شركة سومو نشرت معلومات صادمة ومخيبة للآمال حول استيراد العراق منتجات نفطية بقيمة 5 مليارات دولار خلال العام الماضي، من بينها ثلاثة أنواع من الوقود هي البنزين والكيروسين وزيت الغاز، وأن مجموع الكميات المستوردة من المشتقات النفطية لعام 2022 ارتفعت بنسبة 60.43% عن عام 2021 التي بلغت قيمة الاستيرادات فيها 3 مليارات و303  آلاف دولار”. 

وأوضحت نصيف ان “هذه المبالغ الضخمة التي يتم انفاقها على منتجات نفطية مستوردة هي نتيجة حتمية لسياسة نفطية فاشلة بامتياز، وبدورنا نتساءل: ما هي وظيفة المصافي الموجودة حالياً؟ ولماذا يتم منح رخص انشاء مصافٍ لأشخاص وشركات من باب المجاملة وتحقيق المنافع الشخصية؟ “. 

ودعت نصيف رئيس مجلس الوزراء الى “تشكيل لجنة تضم خبراء في القطاع النفطي لدراسة سبل معالجة الوضع قبل إقرار الموازنة، علماً بأن الفكرة لاتحتاج الى معرفة الجدوى الاقتصادية منها لأن انشاء مصافٍ (حكومية تابعة للدولة) في كل الأحوال أفضل من هدر 5 مليارات دولار سنوياً على استيراد المنتجات النفطية “.