شفق نيوز/ أكدت النائبة الفلسطينية في البرلمان العربي مي الكيلة، يوم الاثنين، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حديث عن التهجير أو الإخلاء”.

وشددت الكليلة، في حديث لوكالة شفق نيوز، على أن “وطننا هو فلسطين، ولن نقبل غيرها وطناً، ونرفض الحديث عن إخلاء أو تهجير الفلسطينيين”، مضيفة: “كشعب فلسطيني، لن نعيد تجربة حيفا في غزة، ولو كان ذلك على جثثنا”.

وأشارت الكيلة، إلى أن مدينة غزة تُعد “أكبر سجن في العالم”، موضحة أنها مغلقة بالكامل عن العالم الخارجي، ويُمنع عنها الطعام والشراب، في ظل عمليات تهجير قسري لسكانها داخل الأحياء المختلفة.

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة فتاكة في عدوانه على غزة، لافتة إلى أن “حجم الدمار والقنابل التي أُلقيت على القطاع تعادل عشرة أضعاف القنبلة الذرية التي أُلقيت على اليابان”.

وتقدّمت الكيلة بالشكر إلى جميع الدول التي تدعم الفلسطينيين وتحتضن اللاجئين، وفي مقدمتها العراق، قائلة إن “هناك بيوتاً تنتظر اللاجئين في حيفا، التي تُعد من أجمل مدن العالم”.

واختتمت النائبة الفلسطينية حديثها بالتأكيد على أن “هناك دعماً ووقفة موحدة من العراقيين والدول العربية تجاه القضية الفلسطينية”، مشددة على أن “صوت فلسطين يبقى عالياً وواضحاً”.

وتشهد مدينة غزة حربا تشنها القوات الإسرائيلية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 تسببت بقتل الآلاف وتدمير المدينة بشكل شبه تام حيث وفقا للتقرير الإحصائي اليومي الصادر عن وزارة الصحة في غزة، يوم الخميس الماضي، ارتفعت حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,065 قتيلا، و116,505 إصابات.

وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 1,691 قتيلا، و4,464 مصابا منذ 18 مارس الماضي.

وأوضحت أن الآلاف من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض وركام المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم.

وافتتح في وقت سابق من اليوم الاثنين، البرلمان العربي، أعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع المنعقدة في مجلس النواب العراقي.

وثمن البرلمان العربي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، استضافة العراق لأعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، معتبراً ذلك حدثاً نوعياً ومتميزاً في سياق تعزيز منظومة العمل العربي المشترك، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تحديات سياسية وأمنية استثنائية.