بعد ان ترك جلسة برلمان كوردستان، يوم الاحد، اعلن عضو كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان آري هرسين ان تنحي رئيس الاقليم مسعود بارزاني “تآمر دولي ومؤامرة” ضد الشعب الكوردستاني.
وقال هرسين في مؤتمر صحفي انه ترك جلسة برلمان كوردستان، لان الرسالة التي بعثها بارزاني الى البرلمان “نوع من التآمر الدولي وهذا يعني التسليم بذلك”.
وأضاف، ان “ما حصل لا يقل عن التآمر الدولي الذي حصل بدسيسة من الاستخبارات الامريكية في بدايات سنوات 1950 ضد محمد مصدق في ايران”.
واشار هرسين الى ان “هذه المسألة هي تصغير لارادة شعب في شخص واحد ومن اجل ضرب الشخص الواحد وعن طريقه ضرب كرامة شعب”، مبينا ان “بارزاني هو رمز للاستفتاء والاستقلال فهو كان صاحب راية ذلك الشعار الذي رفع له اكثر من ثلاثة ملايين شخص في كوردستان ايديهم وصوتوا له”.
واوضح ان “اهم شيء اليوم للناس هي وحدة الموقف والسلم القومي خصوصا بين الكورد انفسهم”، لافتا الى انه “تم اثبات ذلك مرارا في التاريخ ان انعدام التوحد في صفوف لا يعود بالنفع للكورد”.