برهم صالح: نريد عراقاً آمناً مع شعبه وجيرانه

1

قال الرئيس العراقي، برهم صالح، انه يريد “عراقاً أمناً مع شعبه وجيرانه في ظل حالة من التصالح والوحدة ضد الإرهاب”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم قداس عيد الميلاد في العاصمة العراقية بغداد.

وقال صالح “أهنئكم بهذه المناسبة ونتمنى من عامنا المقبل أن يكون عاماً للبناء والسلام في العراق وتأمين مستلزمات الأمن ومواجهة المشاكل الاقتصادية واستكمال بناء العراق”.

وأضاف أن “نهاية الإرهاب صنعها العراقيون وعلينا الحفاظ على النصر واستئصال الفكر المتطرف وأمامنا تحديات كبيرة لخدمة ضحايا الإرهاب وذويهم وأمامنا مسؤولية كبيرة لمواجهة الفكر المتطرف ثقافيا وقانونيا”.

وتابع الرئيس العراقي “يجب أن نقر أن الهجمة الإرهابية على المسيحيين والأقليات الأخرى في العراق كانت شرسة وكذلك في عدد من الدولة الأخرى، لكننا بتلاحم أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة تمكنا من دحر الإرهابيين”.

وذكر “أن المسيحيين أثبتوا أنهم أبناء حقيقيون في مواجهة قسوة العنف في بلدهم”.

وشهدت كنيسة مار يوسف في بغداد مراسم قداس الميلاد، بحضور صالح وعقيلته إلى جانب العشرات من الشخصيات من الطوائف العراقية وسفراء الدول الأجنبية، وممثل حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو باروين الذي وصل إلى بغداد اليوم للمشاركة في احتفالات المسيحيون بأعياد الميلاد.

واحتفلت الكنائس المسيحية في العراق مساء أمس الاثنين، بأعياد الميلاد المجيد بحضور رسمي وشعبي كبير من جميع الطوائف الإسلامية والايزيدية في مشهد يعكس التلاحم الشعبي في العراق.

وأوقدت الكنائس أنوار أشجار الميلاد والشموع وإقامة الاحتفالات في ظل أجواء من الأمن والسلام.
وأعلنت الحكومة العراقية تعطيل الدوام الرسمي في العراق غد الثلاثاء بمناسبة أعياد الميلاد.
واكتظت الكنائس في بغداد والموصل وإقليم كوردستان مساء الاثنين بأعداد كبيرة من المسيحيين للمشاركة في إحياء طقوس ليلة الميلاد المجيد.

التعليقات معطلة.