اعلنت بريطانيا عن دعمها لحكومة اقليم كوردستان، والرغبة في علاقات سياسية واقتصادية وامنية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس حكومة الاقليم نيچيرفان بارزاني السفير البريطاني الجديد لدى العراق جون ولكس، وحضره نائب الرئيس قوباد طالباني، بحسب بيان لحكومة الاقليم.
واشار البيان الى ان ولكس نقل تعازي ومواساة الملكة اليزابيث الثانية الى ضحايا الزلزال الذي ضرب الاقليم الاسبوع الماضي، معربا عن استعداد المملكة لارسال مساعدات انسانية لهم.
واضاف ان السفير البريطاني عبر عن سروره لزيارة الاقليم والتطور المستمر الذي يشهده، مشيرا الى ان انه اراد في بداية شروعه بمهام منصبه زيارة كوردستان والاجتماع مع حكومة كوردستان وقياداته السياسية.
ونوه البيان الى ان السفير البريطاني اشاد بموقف حكومة الاقليم تجاه الاحداث والتوترات الاخيرة مع بغداد وسعيها الى خفض تلك التوترات وتهيئة اجواء هادئة للبدء بالحوار، مؤكدا على ان بلاده على استعداد لتقدين اية مساعدة وتنسيق من اجل البدء بحوار جدي بين اربيل وبغداد من اجل حل المشكلات العالقة بين الجانبين.
وبشأن تنظيم “داعش” الارهابي اعلن السفير البريطاني ان “داعش” هزم من الناحية العسكرية الا ان الفكر المتطرف الذي يتبناه باق لحد الان ، موضحا انه من اجل مواجهة هذا الفكر يجب تطوير العلاقات بين الاقليم وبريطانيا من جميع الجوانب.
كما اشار البيان الى ان بارزاني من جهته تمنى النجاح للسفير البريطاني الجديد في مهام عمله واكد على تعاون حكومة الاقليم لاعماله ونشاطاته لتمتين العلاقات بين حكومة الاقليم وبريطانيا.
وبشأن العلاقات بين اربيل وبغداد اشار بارزاني الى ان حكومة الاقليم كانت دائما ترغب بحوار جدي بعيد عن العنف، مشددا على ان من الضروري ان يمارس المجتمع الدولي دوره في تهيئة ارضية مناسبة بين الجانبين.