أعلنت هيئة الصحة الوطنية البريطانية عن نيتها افتتاح مراكز طبية لعلاج المدمنين على الإنترنت وألعاب الفيديو.
وأوضحت الهيئة أنها اتخذت هذا القرار بعد أن لاحظت القلق المتزايد في البلاد جراء انتشار ظاهرة “الإدمان على الألعاب”، والذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية نوعا من الاضطرابات المرضية.
وستتولى الهيئة تمويل هذه المراكز بالتعاون مع وزارة الصحة البريطانية وعدد من المؤسسات البحثية المعنية بالموضوع، بالإضافة إلى بعض الهيئات والمؤسسات الخاصة.
ويشير الخبراء في هيئة الصحة الوطنية البريطانية إلى أن تشخيص الإصابة بما يسمى إدمان ألعاب الفيديو يمكن أن ينطبق على الشخص بعد أن تظهر عليه أعراض الهوس بألعاب الفيديو لـ 12 شهرا أو أكثر، ويلاحظ تأثير هذا الهوس على حياة الفرد الاجتماعية وعلاقاته الأسرية ومسيرته المهنية أو الدراسية.