
كشف تقرير لموقع بي بي سي ان اكثر من 160 صيدلية محلية كبرى في جميع أنحاء إنكلترا اضطرت للإغلاق خلال العامين الماضيين بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل ونقص الموظفين وإلغاء الدعم المالي الحكومي.
وذكر التقرير الذي ترجمته انه ” وبحسب البيانات الرسمية فقد انخفض عدد الصيدلانيين في بريطانيا الى رقم قياسي لم تشهده البلاد منذ عام 2015 حيث بلغ عددهم 11 الف شخص فقط ، وبدون وجود الصيدلاني تعتبر الصيدلية مغلقة ماديا حيث يعتمد الكثير على مشورته في تجميع الوصفات الطبية “.
وتابع انه ” ووفقا لتقديرات الصيادلة البريطانيين كان هناك خفض بنسبة 30 في المائة في الدعم المالي للحكومة على مدى السنوات السبع الماضية ، بعد ارتفاع التضخم وعلى الرغم من الطلب المتزايد من قبل المرضى ، لا تزال الصيدليات تكافح العقبات مع عدم قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة في جميع أنحاء القطاع”.
وبين ان ” هذه ليست نهاية القصة عبر النظام الصحي البريطاني حيث حذر الصيادلة من أن الوضع قد يزداد سوءًا مع إجبار العديد من الشركات المحلية على الإغلاق دون مساعدة”.
واشار الى أن ” خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة واجهت مؤخرًا العديد من التحديات ، حيث خرج عشرات الآلاف من العاملين الصحيين بسبب نزاع على الأجور مع الحكومة”، منوها الى ” احتمال تأجيل ما يصل إلى ربع مليون عملية طبية ومواعيد بسبب إضراب الأسبوع المقبل الذي يستمر أربعة أيام والذي خطط له عشرات الآلاف من الأطباء في إنكلترا ، بينما يعرض المرضى المصابين بأمراض مستعصية لخطر أكبر”.