“بسبب انتقادي لهم”.. صحفية امريكية: الصهاينة طردوني وضايقوني

1

"بسبب انتقادي لهم".. صحفية امريكية: الصهاينة طردوني وضايقوني

المعلومة/ ترجمة.. 

كشفت الصحفية الامريكية ذات الاصل اليهودي آنا راجا جوبال عن كواليس ما يجري في المؤسسات الصهيونية وكيف تم مضايقتها وطردتها بسبب مناهضتها للمشروع الصهيوني في فلسطين . 

وقالت الصحفية الامريكية في لقاء لصحيفة موندوويس ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” المسؤولين في مشروع اللغة اليهودية التابع لكلية الاتحاد العبري قاموا بطردي خوفا من تؤدي سياساتي المناهضة للصهيونية الى تنفير المانحين للمشروع”. 

واضافت ان ” المؤسسات الصهيونية تعيش ثقافة الخوف فهو عالم يخضع لمراقبة شديدة من قبل أصحاب المصلحة الصهاينة، حيث يتم توجيه القرارات ذات الأهمية إلى مكانها وفقًا للمصالح الخاصة لحركة استعمارية أوسع وعادة ما تكون هذه المصالح مالية وفي مثل هذه الحالة، تكون الحياة المؤسسية اليهودية مسؤولة عن الأشخاص الذين يقدمون لهم المال”. 

واوضحت ان ” قيام المشروع الصهيوني في فلسطين ادى الى انقراض اللغات المحلية الحية باللهجة اليهودية بعد نقل اليهود الى اسرائيل بشكل جماعي مما أدى إلى تجانس لغاتهم الواسعة والمتنوعة في ظل إسرائيل الحديثة ومسح اللهجات من خصوصياتها الثقافية واللغوية”. 

وتابعت ان ” ممارساتي المناهضة للصهيونية عرضتني للكثير من التهديدات وغالبا ما كانت التعليقات عنصرية بشدة، وكانت مصحوبة بالعلم الإسرائيلي ودعوات للعنف الصهيوني ضدي وضد الفلسطينيين “. 

واشارت الى ان ” مشاعر “الانزعاج” الصهيونية من وجود أولئك الذين يعارضون عنفهم سوف تكون لها الأسبقية دائمًا على الواقع المادي للمستعمرين والنازحين وهو أمر يعرفه الفلسطينيون تمامًا”، مشددة على ان” الاتهام الجاهز دائما هو ذريعة معاداة السامية ولا أدرى ما هو الربط بين السامية والصهيونية لانهما في الواقع امران مختلفا تماما عن بعضهما”.

التعليقات معطلة.