رويترزقرر اتحاد لاعبي التنس المحترفين إيقاف المصنف الثالث عالمياً ألكسندر زفيريف ثمانية أسابيع مع وقف التنفيذ لقيامه بتحطيم مضربه على كرسي الحكم في بطولة أكابولكو الشهر الماضي، مما أدى إلى استبعاده من البطولة.

وتم تغريم زفيريف 20 ألف دولار بسبب الإساءة اللفظية و20 ألف دولار، بسبب سلوك غير رياضي، كما خسر أكثر من 31 ألف دولار من أموال الجائزة وجميع نقاط التصنيف المكتسبة من مباريات الفردي والزوجي في البطولة التي أقيمت في المكسيك.

وبعد مراجعة، وجد اتحاد لاعبي التنس أن اللاعب الألماني البالغ من العمر 24 عاماً قد ارتكب “سلوكاً مسيئاً” وفرض عليه غرامة إضافية قدرها 25 ألف دولار، كما أوقفه ثمانية أسابيع عن أي بطولة من تنظيم اتحاد لاعبي التنس.

لكن اتحاد لاعبي التنس قال إن “الإيقاف والغرامة الإضافيين تم وقف تنفيذهما، بشرط عدم تعرض زفيريف لأي غرامات أخرى بسبب سلوك غير رياضي خلال فترة اختبار تنتهي بعد عام واحد من الواقعة”.

وبعد خسارة مباراة في الزوجي في أكابولكو وانزعاجه من أحد قرارات الحكم في المباراة، اقترب زفيريف من كرسي الحكم أليساندرو جيرماني وكاد أن يعتدي عليه في أثناء توجهه نحو مقعده على جانب الملعب.

واقترب اللاعب الألماني وصيف بطل أمريكا المفتوحة 2020 من كرسي الحكم للمرة الثانية وضربه مجدداً وهو يصرخ بكلمات بذيئة.

وقبل فترة وجيزة من نهاية المباراة، احتسب جيرماني مخالفة ضد زفيريف لانتهاكه القانون بسبب الصراخ والعبارات البذيئة احتجاجاً على تسديدة احتسبها الحكم داخل الملعب مما منح منافسيه نقطة للفوز بالمباراة.

واعتذر زفيريف، الذي كان يحمل لقب الفردي، عن سلوكه.

وتم توقيع أكبر عقوبة في تنس الرجال حتى الآن على الأسترالي نيك كيريوس في 2019 بسبب الإساءة اللفظية لحكم كرسي وتحطيم مضربين. وبعد غرامة أولية قدرها 113 ألف دولار، تم إيقافه مع وقف التنفيذ لمدة 16 أسبوعاً بالإضافة إلى معاقبته بغرامة إضافية قدرها 25 ألف دولار بعد تحقيق أجراه اتحاد لاعبي التنس.

وكما تم إيقاف الإيطالي فابيو فونيني عن المشاركة في بطولتين من البطولات الأربع الكبرى ومعاقبته بغرامة قدرها 96 ألف دولار بعد بطولة أمريكا المفتوحة 2017، حيث وجه عبارات بذيئة نحو السويدية لويز إنجزيل التي كانت تحكم المباراة خلال خسارته في الدور الأول.