أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، قبول المثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد اتهامات جنوب إفريقيا بارتكاب إبادة جماعية في الحرب على حركة حماس في غزة.
وطلبت جنوب إفريقيا من المحكمة يوم الجمعة إصدار أمر عاجل يعلن انتهاك إسرائيل لالتزاماتها في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 في حملتها ضد حماس.وقال المتحدث إيلون ليفي في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: “ستمثل دولة اسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لدحض الاتهام السخيف الذي توجهه جنوب إفريقيا”.
وأضاف “نؤكد لقادة جنوب إفريقيا أن التاريخ سيحكم عليكم، وسيحكم عليكم بلا رأفة”.
وتدعم جنوب إفريقيا منذ عقود إقامة دولة فلسطينية على الأراضي الي تحتلها إسرائيل. كما شبهت القضية الفلسطينية بقضية الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا خلال الفصل العنصري، وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الدعوى “لا أساس لها”.
وقال كلايسون مونيلا، المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، عبر إكس، إن المحامين الذين يمثلون بلاده يستعدون لجلسة الاستماع في 11 و12 يناير(كانون الثاني) الجاري.
وشنت إسرائيل الحرب بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول تقول إسرائيل إنه تمخض عن مقتل 1200 شخص.
وسرد ليفي سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لتقليص الضرر بغير المقاتلين.
وقال إن حماس تتحمل المسؤولية الأخلاقية الكاملة عن الحرب، التي بدأتها والتي “تشنها من داخل وتحت المستشفيات، والمدارس، والمساجد، والمنازل، ومنشآت الأمم المتحدة”.
وأضاف، دون تفاصيل، أن جنوب إفريقيا متواطئة في جرائم حماس ضد الإسرائيليين.