أعلنت الحكومة الأسترالية، الأربعاء، أنها ستعيد فتح مركز احتجاز في جزيرة صغيرة، تحسبا لموجة جديدة من طالبي اللجوء الذين يصلون بالقوارب إلى البلاد.
وكان البرلمان الأسترالي أقر قانونا يمنح طالبي اللجوء “لأسباب صحية”، فرصة الوصول بسهولة إلى مستشفيات بالبر الرئيسي.
ويعتبر مركز احتجاز المهاجرين في جزيرة كريسماس، الواقعة جنوب العاصمة الإندونيسية جاكرتا، هدفا مفضلا لمهربي البشر الذين كانوا يجلبون طالبي اللجوء من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط في قوارب متهالكة من موانئ إندونيسية، قبل أن تتوقف هذه التجارة فعليا خلال السنوات الماضية.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن لجنة أمنية تابعة لحكومته وافقت على إعادة فتح المركز، بناء على نصيحة من كبار مسؤولي الأمن في البلاد.
واتخذ القرار قبل أن يمرر مجلس الشيوخ تشريعا بأغلبية 36 صوتا مقابل 34، يسمح لأطباء، لا موظفين بيروقراطيين، بتحديد طالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز بجزر تابعة لبابوا غينيا الجديدة وناورو بالمحيط الهادي، الذين يمكنهم السفر إلى أستراليا للعلاج في مستشفياتها.