بعد فضيحة التجسّس… إجراءات صارمة للمنتخب الكندي

3

خسرت المدربة البريطانية بيف بريستمان واثنان من مساعديها نهائياً وظيفتهم في منتخب سيدات كندا لكرة القدم على خلفية فضيحة التجسّس في أولمبياد باريس الصيف المنصرم، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد الكندي للعبة.
وأصدر الاتحاد الكندي تقريراً يتضمّن تفاصيل نتائج تحقيق في استخدام طائرة مسيّرة بلا طيار لتصوير تدريبات نيوزيلندا بشكل غير قانوني في أولمبياد باريس.

ووجد التقرير أنّ بريستمان والمدربة المساعدة جازمين ماندر “وجها ووافقا وتسامحا مع الإجراءات التي اتخذها” المدرب المساعد جوي لومباردي لتحليق المسيّرة فوق تدريبات نيوزيلندا المغلقة قبل المباراة الأولى لكندا في الأولمبياد.

وهزمت كندا، حاملة الذهبية في طوكيو، نيوزيلندا 2-1 في مباراتها الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للسيّدات على الرغم من الأجواء المشحونة التي أحاطت بالمنتخب.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي كيفن بلو في حينها إنّ اللاعبات الكنديات لم يشاهدن أي صور التقطتها المسيّرة المستخدمة للتجسّس على تمارين المنتخب النيوزيلندي.

وأبعد الاتحاد الكندي المدربة ومساعديها عن الأولمبياد وأوقفوا لمدة عام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وذكر الاتحاد الكندي: “إنّ الأفراد الثلاثة الموقوفين حالياً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لن يعودوا. وسيبدأ البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني للسيّدات قريباً”.

وأُكِد ما أفاد به رئيس الاتحاد خلال الأولمبياد الباريس بأنّ اللاعبات لم يشاهدن الصور التي التقطتها المسيّرة، وذلك وفق التحقيق الخارجي المستقل الذي أجرته المحامية سونيا ريغينبوغن.

كما لم يجد التحقيق أي دليل على تجسّس مماثل خلال أولمبياد طوكيو صيف 2021 حين فازت الكنديات بالميدالية الذهبية.

وأشار التقرير إلى أنّ بعض الموظفين والمدربين المساعدين شعروا بعدم الارتياح للتجسّس على الفريق المنافس لكنهم لم يشعروا أنهم يستطيعون تحدي المدربة الرئيسية.

التعليقات معطلة.