وجد باحثون في معهد فرانسيس كريك بلندن أن الجزيئات الموجودة في خضراوات مثل البروكلي أو القرنبيط، تساعد في الحفاظ على حاجز صحي في الرئة وتخفيف العدوى التنفسية.
من المفيد عند المرض الاستمرار في تناول اللفت والملفوف والبروكلي والجرجير
وتسمى هذه الجزيئات مستقبلات أريل الهيدروكربونية، وتوجد في: اللفت والملفوف (الكرنب) والقرنبيط والبروكلي والجرجير والفجل، وهي عبارة عن روابط غذائية لبروتين موجود في مواقع الرئة والأمعاء، وتنشط لاستهداف عدد من الجينات التي تؤثر على المناعة.
ووفق “ساينس دايلي”، أظهرت تجارب على نماذج حيوانية تم تعريضهاً لفيروس الإنفلونزا، أن هذه الجزيئات عززت نشاط الحاجز الصحي في الرئتين، وأن ذلك ساعد على عدم فقدان الوزن أثناء محاربة العدوى.
وقال أندرياس واك رئيس عمل مجموعة البحث: “قد يكون الناس أقل عرضة للحفاظ على نظام غذائي جيد عندما يكونون مرضى، لذلك لا يأخذون جزيئات الخضراوات التي تجعل هذا النظام يعمل”.
وأضاف “إنها فكرة جيدة أن تأكل الكثير من الخضراوات الصليبية أو الكرنبية على أي حال، والأهم هو الاستمرار في تناولها عندما تكون مريضاً!”.