بنك “باركليز” يعتزم فرض قيود جديدة على تمويل قطاع النفط ‏والغاز

1

بنك باركليز

أعلن بنك باركليز، أكبر مقرضي قطاع النفط والغاز في ‏بريطانيا، لرويترز إنه سيوقف التمويل المباشر للأعمال ‏المرتبطة بحقول النفط والغاز الجديدة، وسيفرض حدودا على ‏الإقراض لدائرة أوسع من شركات الطاقة تشمل تلك التي ‏تسهم في توسع إنتاج الوقود الأحفوري‎.‎
الخطوة جزء من إطار عمل نشرته اليوم الجمعة يتناول تمويل ‏المشروعات المرتبطة بتحول الطاقة، وتأتي في أعقاب ‏ضغوط مكثفة من جماعات معنية بالمناخ بشأن سياستها حيال ‏قطاع الطاقة وسط زيادة في الانبعاثات الضارة بالمناخ من ‏حرق الوقود الأحفوري‎.‎
وبالإضافة إلى ذلك، واعتبارا من 2025، سيعمل البنك على ‏الحد من زيادة التمويل للشركات غير متنوعة القطاعات مثل ‏الشركات التي تعمل في التنقيب بشكل حصري إذا كان أكثر ‏من عشرة بالمئة من إنفاقها موجها نحو توسيع الإنتاج على ‏المدى الطويل‎.‎
وقالت لورا بارلو رئيسة قطاع الاستدامة في مجموعة باركليز ‏إن السياسة الجديدة تأتي في إطار التزام المجموعة بخفض ‏الانبعاثات ذات الصلة بإقراض البنك وزيادة التمويل للبدائل ‏الأكثر صداقة للبيئة‎.‎
وأضافت “يتعلق الأمر بتعزيز تركيزنا على تحول الطاقة‎”.‎
وقالت إن العملاء الحاليين من قطاع التنقيبوالإنتاج الذين ‏يتخطون حد العشرة بالمئة سيخضعون لعملية إشراف معززة ‏تنظر أيضا في استثمار العميل في جهود خفض انبعاثات ‏الكربون‎.‎
ينضم باركليز بذلك إلى بنوك مثل إتش.إس.بي.سي ‏وبي.إن.بي باريبا تقيد الإقراض في قطاع النفط والغاز مع ‏التعهد بزيادة التمويل لمجالات مثل الطاقة المتجددة التي يمكن ‏أن تساعد في الحد من الاحتباس الحراري، والتي تستهدف ‏وصول حجم هذا النوع من الإقراض إلى تريليون دولار ‏بحلول 2030‏‎.‎

التعليقات معطلة.