أعلن مهندسو شركة بوش عن إبتكارهم وقوداً صناعياً جديداً، يمكن أن يجعل تكاليف استهلاكه في السيارات المزودة بمحرك الاشتعال الداخلي أقل من تكاليف السيارات الكهربائية. ولم يكشف معدو البحث عن تفاصيل ابتكارهم، إلا أنهم يؤكدون على أن استخدام هذا النوع الجديد من الوقود الصناعي يمكن أن يؤدي إلى تخفيض نسبة الكربون في عادم محركات الاشتعال الداخلي إلى قيمة لا تؤثر على البيئة، وبالتالي ستنخفض معدلات تلوث الهواء بعادم السيارات بشكل ملحوظ. صرح رئيس مجلس إدارة شركة Bosch، فولكمار دينير، بأن إنتاج محرك ينتج انبعاث منخفضة من الكربون كان يعد سابقاً حلماً بعيد المنال، إلا أن هذا الحلم قد يتحول إلى حقيقة في المستقبل القريب. ويعتمد الوقود الجديد على إشراك ثاني أكسيد الكربون في عملية تصنيعه، حيث من الممكن أن يخفض هذا الوقود من الضرر الذي تسببه محركات البنزين والديزل، ما يمكن أن يساهم في وضع حد لعملية الاحتباس الحراري بشكل ملحوظ. وسوف يتميز الوقود الجديد علاوة على ذلك برخص تكلفته، حيث سيتم إنتاجه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن تكون تكاليف استهلاك السيارة المزودة بمحرك اشتعال داخلي يستخدم هذا الوقود، عند قطعها 160 ألف كيلومتر، أقل من تكاليف استخدام سيارة كهربائية عادية عند قطع المسافة نفسها.
التعليقات معطلة.