سيُصدر مغني البوب بول مكارتني مقطوعة موسيقية صامتة الشهر المقبل ضمن ألبوم صامت احتجاجاً على تعديلات قانون حقوق النشر في المملكة المتحدة التي ستمنح استثناءات لشركات التكنولوجيا. وانضم فنانون آخرون، مثل المنتج الموسيقي هانز زيمر والمغنية كيت بوش، إلى المشروع، مُسلّطين الضوء على ما يصفونه بمخاطر الذكاء الاصطناعي على الصناعات الإبداعية.
ويُطلق على العمل Bonus Track، وهو تسجيل مدته دقيقتان و45 ثانية لاستوديو فارغ، ويضم سلسلة من النقرات.
وصرّح الفنانون القائمون على المشروع في بيان لهم بأن مساهمة مكارتني في ألبوم “هل هذا ما نريده؟” سوف تلفت الانتباه إلى “التأثير المُدمّر الذي قد تسبّبه مقترحات الحكومة المثيرة للجدل على لقمة عيش الفنانين”.
وتعاون أكثر من ألف فنان، من بينهم آني لينوكس ودامون ألبورن وجاميروكواي، في إنتاج الألبوم الصامت الذي صدر لأول مرة في فبراير/شباط، ويؤكدون أن تعديلات القانون الحكومي “سوف تسهّل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على الأعمال المحمية بحقوق النشر من دون ترخيص”.
وبموجب المقترحات التي تعرّضت لانتقادات شديدة، سيُعدَّل قانون حقوق النشر في المملكة المتحدة لصالح شركات التكنولوجيا العالمية العملاقة.
وبحسب الفنانين ستكون لشركات الذكاء الاصطناعي حرية استخدام أعمال الفنانين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من دون إذن أو أجر. ولم تُطبع سوى ألف أسطوانة من الألبوم.
بول مكارتني سيصدر أغنية احتجاجية ضد الذكاء الاصطناعي

التعليقات معطلة.
