(بيان مجلس ألأمن مشكلة تواجه ألحل ألتوافقي )

1

حسن فليح / محلل سياسي

بيان مجلس ألأمن ألدولي ألزم ألحكومة ألعراقية بالكشف عن ألجناة وحديث رئيس ألولايات ألمتحدة بايدن أكد دعمة للعراق وحكومة ألكاظمي وأوعز ألىٰ فريقه ألأمني بمساعدة ألحكومه ألعراقية بالتحقيق للكشف عن ألمتورطين بمحاولة أغتيال رئيس ألوزراء ، كما وأن بيان مجلس ألأمن ألدولي شجب ألعملية ووصفها بالأراهابية ، قاطعاً ألطريق أمام ألأحزاب ألخاسرة والمساعي ألأيرانية والكاظمي للبحث عن حلول توافقية للتغطية والتسويف ، وليس بوسع جميع أطراف ألمشكلة تجاوز هذا ألأمر ، وأعلنت ألولايات ألمتحدة بأنها تحتفض بحق ألرد وتتكفل بحماية شركائها من ألعراقيين من هنا اْصبح من ألمبكر ألحديث عن تشكيل تحالفات تستطيع تشكيل ألحكومة ألقادمه ونحن لازلنا لم ننتهي من تداعيات اْلواقع ألسياسي ألجديد ألذي أفرزته نتائج ألأنتخابات ومحاولة أغتيال ألكاظمي والتي شهدت ردود فعل شعبية وأقليمية ودولية كبيرة وعلىٰ رئسها مجلس ألأمن ألدولي ألذي قوض ألحلول أمام ألسياسين ألعراقيين ، وجعل ألأمر يمضي بأتجاه واحد وهو ألكشف عن ألجناة ناهيك عن ألتأيد ألدولي لنتائج ألأنتخابات والتأكيد علىٰ نزاهتها ، ألأمر ألذي لم يبقي مفهوما وحجةً علىٰ أعادتها كما طلب بعض أطراف ألقوىٰ ألخاسرة ، ألسؤال اْلىٖ أين نحن ذاهبون ؟ أيران من جهتها ستعمل ألمستحيل من أجل أن تعيد أللعبة والمعادله اْلسياسي ألىٰ سابق عهدها ، ألكاظمي ملزم بالمضي لنهاية ألمشوار وغير مسموح له شعبيأ ودولياً بالتراجع ، ألشعب من جهتة يريد ألخلاص من ألنفوذ ألأيراني والمليشات ألمسلحة ألتي هددت أمنه وأستقرارة ألتيار ألصدري فائز مع وقف ألتنفيذ لبلوغ ألحكومة وأمامة مشوار طويل لم ينتهي بعد ، هل يستمر ألتيار بموقفه ويذهب لتشكيل تحالف وطني عابر للطائفية أم ستنفاجئ في ألحضات ألأخيرة وكما عودنا ألولايات ألمتحدة من جهتها أستطاعت أن تستثمر نتائج ألأنتخابات ومحاولة أغتيال ألكاظمي للضغط علىٰ ألنظام ألأيراني ومن يواليه داخل ألساحة ألسياسية ألعراقية وفي أهم منطقة من مناطق نفوذة وأصبح ألأمر واضح بالنسبة لأيران من أن اْلعملية اْلاْنتخابية وتداعيتها علىٰ ألقوىٰ ألموالية له واْدارة ملف أغتيال ألكاظمي اميركياً يهدد ركائز ألمعادلة ألسياسية ألتي صنعتها أيران لنفسها ويقوض نفوذها في ألعراق ألذي تعتبرهُ أحد أهم ألمكانات في حسابات ألصراع والنفوذ ألدولي ، وأهم روافدها ألأقتصادية والسياسية والدفاعية ، أنها اليوم أمام تحدي خطير وفي صميم لعبتها ألسياسية ومركز نفوذها في ألمنطقة ، هل تقوىٰ أيران علىٰٖ ألمنازله ومواجهة ألمجتمع ألدولي ، ألبداية والنهاية من بغداد ، ساعة ألصفر لحد أللحظة عراقية يتعلق ألأمر بالأعلان ألنهائي لنتائج ألأنتخابات ومصادقة ألمحكمة ألأتحادية عليها ، يبدو أن جميع أِلقوىٰ ألخاسرة رمو كراتهم بملعب ألمحكمه ألأتحادية لنزع فتيل ألأزمة لأيجاد مخرج قانوني يتيح ألفرصة بالعودة للعملية ألسياسية سيئة ألصيت وبنفس توافقاتها ألسياسية ألمجحفة بحق ألعراق والعراقيين ، وبذلك تكون ألمحكمة قد خالفت اْلأرادة ألشعبية ألعراقية والأرادة ألدولية ، لاطريق اْمام ألسياسين والقانونين ولامجال للعب هذه ألمرة غير ألمصادقة علىٰ نتائج ألأنتخابات وأطلاق ألعنان لمرحله سياسية جديدة تشكل ألخلاص من ألنفوذ ألأيراني وافصائلها ألمسلحة .

التعليقات معطلة.